فيما أصيب فتى بجروح خطيرة .
وقبله بيوم ، وقعت جريمتا قتل مروعتين في كفر كنا وكفر قاسم ، حيث استيقظ المواطنون على جريمة كفر قاسم التي راح ضحيتها الشاب عكرمة عيسى ، اثر تعرضه لاطلاق نار في الشارع . وفي ساعات المساء ، وقعت جريمة القتل في كفر كنا حيث قُتل الشاب محمد طه دهامشة باطلاق نار .
وكان قد لقي مهندس مجلس جديدة المكر ادهم حمود (40 عاما) مصرعه رميا بإطلاق نار ، صباح الثلاثاء الماضي ، وأعلن المجلس المحلي الحداد لثلاثة أيام .
حول هذا الموضوع استضافت قناة هلا د. ثابت ابو راس – قلنسوة مدير مشارك في جمعية مبادرات إبراهيم ود . حسام عازم - الطيبة – عضو سكرتارية الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة .
وقال د. ثابت أبو راس في حديثه لقناة هلا : " لا أعتقد أن العنف والجريمة في المجتمع العربي قد توقف ولكنه قلّ ، وأحد مؤشرات العنف والجريمة هو عدد الضحايا حيث رأينا أنه في أشهر الحرب كان هناك انخفاض في عدد الضحايا ، ولكن سرعان ما جاءت السنة الجديدة ومن الواضح أنه لا يوجد من يكافح العنف والجريمة في المجتمع العربي ، فالشرطة منشغلة ولا تستطيع بعددها وامكانياتها ، وهناك أيضا سياسة وزير الأمن الواضحة بعدم الاهتمام بالمجتمع العربي ، حيث أنهينا العام الماضي بـ 244 ضحية وبدأنا السنة الجديدة وبحسب الأرقام الحالية للضحايا فان المؤشرات تقول بأن هذه السنة ستكون أكثر دموية من سابقتها بسبب دخول عوامل جديدة على الساحة مثل انعكاسات الحرب والسلاح المنتشر ، ومؤسف جدا أنه لا توجد عندنا أجوبة حتى الان كيف نقاوم العنف والجريمة ، حيث أن 70% من الجريمة في مجتمعنا هي صراع بين عصابات الاجرام ، و 30% قتل على خلفية اجتماعية ، وأعتقد أنه من خلال نشاطنا في الصلح وإصلاح ذات البين بين الناس وقضايا الثأر التي تنشط خاصة في اللد والنقب يمكننا أن نقلل عدد ضحاياها " .
وقال د. ثابت أبو راس في حديثه لقناة هلا : " لا أعتقد أن العنف والجريمة في المجتمع العربي قد توقف ولكنه قلّ ، وأحد مؤشرات العنف والجريمة هو عدد الضحايا حيث رأينا أنه في أشهر الحرب كان هناك انخفاض في عدد الضحايا ، ولكن سرعان ما جاءت السنة الجديدة ومن الواضح أنه لا يوجد من يكافح العنف والجريمة في المجتمع العربي ، فالشرطة منشغلة ولا تستطيع بعددها وامكانياتها ، وهناك أيضا سياسة وزير الأمن الواضحة بعدم الاهتمام بالمجتمع العربي ، حيث أنهينا العام الماضي بـ 244 ضحية وبدأنا السنة الجديدة وبحسب الأرقام الحالية للضحايا فان المؤشرات تقول بأن هذه السنة ستكون أكثر دموية من سابقتها بسبب دخول عوامل جديدة على الساحة مثل انعكاسات الحرب والسلاح المنتشر ، ومؤسف جدا أنه لا توجد عندنا أجوبة حتى الان كيف نقاوم العنف والجريمة ، حيث أن 70% من الجريمة في مجتمعنا هي صراع بين عصابات الاجرام ، و 30% قتل على خلفية اجتماعية ، وأعتقد أنه من خلال نشاطنا في الصلح وإصلاح ذات البين بين الناس وقضايا الثأر التي تنشط خاصة في اللد والنقب يمكننا أن نقلل عدد ضحاياها " .
من جانبه ، أوضح د. حسام عازم في حديثه لقناة هلا : " لا أتفق مع أن الشرطة لا تستطيع إيقاف الجريمة ، فالشرطة هي المسؤولة عن محاربة العنف والجريمة وفي قدرتها أن تقوم ببرنامج يمنع الجريمة في المجتمع العربي ، لكن الشرطة جزء من الجريمة وقد أثبت هذا الأمر ، ولذلك على الشرطة أن تغير سياستها اتجاه الجماهير العربية واتجاه العنف داخل المجتمع العربي . وواجبنا إضافة الى أعمال الصلح أن نضغط على الشرطة والحكومة لتقوم بواجبها تجاه المجتمع العربي ، فاذا كان هناك نضال عربي جماهيري مستمر فان الشرطة لا تستطيع أن تواجه كل الجماهير العربية في هذه الحالة " .
المرحوم الشاب محمد طه دهامشة - صورة شخصية
المرحوم ادهم حمود - صورة شخصية
المرحوم عكرمة احمد عيسى - صورة شخصية
المرحوم سلامة الصوفي - صورة شخصية
المرحوم عدنان شحاده - صورة شخصية
المرحوم عنان حبيش - صورة شخصية