نار من قبل عضو "في فريق الحراسة المدنية " المحلية في "رتميم" في النقب .
وجاء في بيان للشرطة بأن القتيل حاول اجتياز سياج "رتميم" ، برفقة شابيْن اخرين ، ما حدا بأحد اعضاء فريق الحراسة المحلي باطلاق النار على الضحية بادعاء انه استل سكينا ، فيما اعتقل الشابان الآخران وهما من بئر هداج كما جاء في بيان الشرطة .
وقال المتحدث بلسان الشرطة في بيان :" ان افراد الشرطة باشروا بجمع بيانات وادلة والاستماع الى شهادات من اجل فحص ملابسات الحادث والوصول الى الحقيقة " .
من جانبه، أعلن وزير الامن القومي ايتمار بن غفير دعمه المطلق لوحدة الحراسة المدنية في بلدة رتميم ، التي أطلقت النار على الشاب، وقال : من يتسلل الى تجمع سكني مسلحا بسكين بهدف قتل افراد وحدة الحراسة المدنية ذنبه على جنبه " .
بدوره، قال المحامي انيل ابو جررة الموكل بالدفاع عن احد المشتبهيْن القاصريْن :" الحديث يدور عن حادث قُتل به شاب. القاصر الذي اعتقل هو طالب مدرسة بدون ماض جنائي وحسب ادعائه فانه اعتقل في حقول البلدة وتم تقييده بالأصفاد وهو ينكر انه كان بحوزته سكينا او انه عارض الاعتقال . نحن نتوقع من الشرطة ان تقوم بفحص الموضوع والتحقيق به وان يتم اطلاق سراح القاصر الذي يتواجد بحالة نفسية صعبة . بعد الحادث الشرطة طلبت تمديد اعتقاله لعشرة ايام والمحكمة وافقت على تمديد الاعتقال لثلاثة ايام "
للاستزادة اكثر حول هذه القضية ينضم الينا سليم الدنفيري رئيس اللجنة المحلية في بئر هداج ..
حدثنا عن المعلومات المتوفرة حول الحادث ؟ وحول مجريات التحقيق
أولا ما تتحدث به الشرطة وبن غفير حول القصة فأنا أرى أنه مفبرك لأنهم شباب قاصرين وجدار بلدة رتميم بالقرب من بلدة بئر هداج ولا يبعد عنها 50 -100 متر ، والبيوت في رتميم بعيدة حوالي كيلو متر عن السياج ، واذا كانت الشرطة تقول أنها ألقت القبض على الشباب وهم يسرقون فعليها أن تثبت هذا الكلام ، فكيف لشاب مربط بيديه ومعصب اليدين أن يقوم بحل يديه ويخرج السكين ويهددهم كما يقولون ، هذا كذب وافتراء والمجموعة التي أمسكت بالشباب هي مجموعة كذب وافتراء .
ماذا بشأن تشريح جثة المرحوم جمعة الدنفيري ؟
ما زلنا ننتظر تسريح الجثة ، حيث من المفترض أن يتم تسريح الجثمان غدا ، ويجد لدينا محام يتابع الأمر . لكن حديث بن غفير غير صحيح ، حيث أنهم أمسكوا بالشباب وربطوا أيديهم وعصبوا أعينهم وبعد 20 دقيقة جاءت الشرطة فوجدت أحدهم مقتولا ، والذي قام بالجريمة هو من وضع السكين ، ونحن نعرف أن هذه قصص المستعربين التي يقومون بها في الضفة الغربية ويريدون أن يطبقوها في النقب .
ماذا بشأن المعتقليْن القاصريْن ؟
القاتل نام في بيته والقاصران في السجن ، هل يعقل هذا الكلام ؟ أشخاص لم يسرقوا وهناك تحقيق في الأمر ، ولكن هذه هي حكومة بن غفير ونتنياهو ( اقتل عربي أو بدوي ونام في بيتك ) ، والقاصر الذي لم يقم بشيء سواء سرق أم يسرق يبقى في السجن .
ما هي الخطوات التي قررتم اتخاذها بهذا الشأن ؟
تواصلنا مع الشرطة ومع كل الجهات المختصة وننتظر ردا ، ونحن لن نسكت أبدا لأنه غدا كل شخص يمر يرمي سكينا قرب شخص اخر ويقول هددني والدنيا في حالة حرب ، هل اذا كانت الدولة في حالة حرب يحق لك أن تقتل انسانا أو فتى بدم بارد ؟ . هذا كلام فارغ وأغضب العشيرة والمنطقة كلها ، ولكن هذه هي العنصرية بحد ذاتها وعلى الشرطة أن تراجع أمورها وأن تترك بن غفير العنصري وتتحدث بالصحيح فنحن مواطنين ولقانون يجب أن يسري على الجميع " .
جمعة الدنفيري من قرية وادي النعم في النقب - صورة شخصية