على الفور، حسبما ذكر في تقرير نشرته هيئة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد) يوم الأربعاء 31 يناير – كانون الثاني.

وقال رامي العزة، مسؤول الشؤون الاقتصادية في وحدة مساعدة الشعب الفلسطيني في أونكتا: "سيستغرق الأمر حتى عام 2092 كي تعود غزة إلى مستواها في عام 2022، وهو الوضع الذي لم يكن جيدا على الإطلاق لسكان غزة" .

نشرت هيئة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد) تقرير يوم الأربعاء 31 يناير - كانون الثاني

وأضاف التقرير أن الصراع أدى إلى تقلص 24 في الناتج المحلي الإجمالي لغزة وانخفاض 26.1 بالمئة في نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي لعام 2023 بأكمله

وقال أونكتاد إنه إذا " انتهت العملية العسكرية وبدأت إعادة الإعمار على الفور، وإذا استمر اتجاه النمو الذي شهده القطاع في الفترة بين 2007-2022 بمعدل سنوي متوسط يبلغ 0.4 بالمئة ، فقد تستعيد غزة مستويات الناتج المحلي الإجمالي قبل الصراع في عام 2092 " .

واضاف رامي العزة "بالنظر إلى مستوى الدمار وكثافة الأضرار التي نشهدها حاليا في غزة، وأن العملية العسكرية ما زالت مستمرة، سيكون المبلغ المطلوب للتعافي في غزة بضعة أمثال المبلغ الذي كان مطلوبا بعد حرب عام 2014 وهو 3.9 مليار دولار".

وجاء في تقديرات أونكتاد أن " اقتصاد غزة كان في حالة من الفوضى حتى قبل النزاع بسبب الحصار الاقتصادي الإسرائيلي ، مع تقلص اقتصاد القطاع 4.5 بالمئة في الأرباع الثلاثة الأولى من عام 2023 " .

صور من الفيديو - تصوير : رويترز