البيوت، المحال التجارية، البنية التحتية وغيرها. وهنا يتساءل الكثيرون عن الطرق والوسائل التي يستطيعون من خلالها الحصول على تعويضات للأضرار التي قد يتسبب بها الطقس الماطر لممتلكاتهم.
للإجابة على هذه التساؤلات، استضافت قناة هلا عادل محاجنة رئيس لجنة وكلاء التأمين العرب .
وقال عادل محاجنة في حديثه لقناة هلا : " في موسم الشتاء ، عادة هناك حوادث استثنائية تسببها الأمطار والسيول ، حيث أن بعض السيارات تغرق في الشوارع بسبب ارتفاع منسوب المياه . وهذه الحوادث تكون عدة أشكال ، أولها أن تكون السيارة مركونة في الشارع فيرتفع منسوب المياه وتغرق السيارة او أن تقوم المياه بجر السيارة وتسبب لها الضرر ، وفي هذا الحدث اذا كانت السيارة مؤمنة تأمينا شاملا فان التأمين يغطي كل أضرار السيارة ، اما اذا كانت السيارة مؤمنة تأمينا ثالثا فالتأمين لا يغطي الضرر . وهناك حالات أخرى كأن تكون السيارة تسير وتدخل في حفرة مما يسبب ضررا للمحرك ، وهذا مغطى في التأمين الشامل للسيارة " .
وأضاف عادل محاجنة لقناة هلا : " لا يوجد شك أنه في موسم الشتاء ترتفع الحوادث ، إضافة الى السيارات التي تعاني من أضرار جراء سيول الأمطار ، عدا عن المواسم العادية . ويجب على السائقين في بداية فصل الشتاء أن يكونوا حذرين أكثر لأن الشوارع تكون رطبة لأن السياقة في هذه الأيام تختلف عن الأيام العادية ، وبعض السائقين لا يأخذون حذرهم الأمر الذي يؤدي لحوادث أكثر من الفصول الأخرى " .
وأكد د. عادل محاجنة لقناة هلا أن " نسبة تأمين البيوت في المجتمع العربي هي نسبة ضئيلة جدا مقارنة بالمجتمع اليهودي " .
وحول التحديات التي يواجهونها في معالجة الطلبات والتوجهات المتعلقة بالأضرار الناتجة عن الظروف الجوية القاسية ، أوضح عادل محاجنة لقناة هلا : " الكثير من الناس لديهم سيارات مرتفعة ( جيبات ) ويخترق بها سيول الأمطار ويخرج بها الى السهل ، وهنا اذا قام صاحب السيارة بالدخول في منطقة واد وهو يعرف أن هناك خطرا منه على السيارة وحصل تلف في المحرك فان التامين لا يغطي هذه الاضرار ، أما اذا كانت الحالة فجائية وحصل ضرر للسيارة فان التامين يغطي السيارة ، ولهذا على المؤمّنين أصحاب السيارات أن يأخذوا بعين الاعتبار أن التأمين ليس في كل الحالات يغطي الضرر " .
