خاصة على الصعيد التعليمي الذي قد يتأثر بشكل كبير بسبب تدهور نفسية بعض الابناء .
حول هذا الموضوع ، التقت مراسلة موقع بانيت وصحيفة بانوراما مع المستشارة الاجتماعية هنادي طه نصار من الناصرة وحاورتها حول صعوبات الطلاب بعد طلاق الاهل وكيف يمكن تخطي هذه المرحلة .
" ظروف عائلية صعبة وتحديات كبيرة "
وقد افتتحت هنادي طه نصار حديثها لمراسلة موقع بانيت وصحيفة بانوراما قائلة : " توجد لدينا فئة من الطلاب ممن مرّ أهاليهم بالانفصال والطلاق ، الامر الذي يجعلهم يواجهون ظروفا عائلية صعبة وتحديات كبيرة ، خاصة أولئك الذين في جيل المراهقة فهذا الجيل يعتبر تحديا بحد ذاته، فما بالك حينما يواجه هذه الظروف الاجتماعية الصعبة دون ان يكون لهم أي ذنب في ذلك الواقع الذي وجدوا فيه أنفسهم " .
وقد افتتحت هنادي طه نصار حديثها لمراسلة موقع بانيت وصحيفة بانوراما قائلة : " توجد لدينا فئة من الطلاب ممن مرّ أهاليهم بالانفصال والطلاق ، الامر الذي يجعلهم يواجهون ظروفا عائلية صعبة وتحديات كبيرة ، خاصة أولئك الذين في جيل المراهقة فهذا الجيل يعتبر تحديا بحد ذاته، فما بالك حينما يواجه هذه الظروف الاجتماعية الصعبة دون ان يكون لهم أي ذنب في ذلك الواقع الذي وجدوا فيه أنفسهم " .
واضافت : " هنا يأتي دورنا في المدرسة حيث اننا نقوم بدعمهم واحتوائهم وتقديم الدعم المعنوي والعاطفي والتعليمي لهم حتى لا يقفوا في هذا المكان ، ودمجهم بشكل صحي وامن داخل المجتمع العام والمجتمع الخاص بالمدرسة " .
وتابعت هنادي طه نصار لمراسلة موقع بانيت وصحيفة بانوراما : " من ناحية قانونية اذا طرأ أمر معين فاننا نتواصل مع الام والأب ، ولكن في حال كان هناك قرار من المحكمة بحضانة احد الطرفين للطالب نقوم بالتواصل معه، لهذا فان الامر مركب قليلا . وطبعا الامر يؤثر على الطالب من ناحية نفسية وعاطفية وهنا يأتي دورنا لدعمه واحتوائه بالتعاون مع الاهل بطريقة صحية وسليمة" .
وأردفت قائلة : " دور الزملاء في الصف كبير من أجل دعم الطالب ، وأيضا يوجد لاهاليهم دور هام ، فنظرة الطلاب عادة للطالب الذي مرّ اهله بانفصال في مجتمعنا معروف، فهم يحكمون على الطالب دون معرفته ، وهنا يأتي دورنا كمستشارين ومربين لتوعية الطلاب ليساعدوا تلك الفئة من الطلاب ويقدمون لهم الدعم الكامل " .
وأكدت : " هناك الكثير من الطرق التي نساعد من خلالها الطلاب لتغيير نظرتهم للطالب الذي يمر بظروف صعبة مثل اجراء محادثات فردية او جماعية معهم ومع الاهل حتى نزيد الوعي ، إضافة الى ذلك توجد لدينا نسبة جيدة من الطلاب الذين يفهمون ويحتوون الأشخاص الوحيدين او يمرون بأزمة في البيت ولهم دور إيجابي " .
واختتمت هنادي طه نصار الحديث بقولها : " الصراعات والمشاحنات شيء لا بد منه في كل بيت وتختلف نسبتها وحدتها وتتفاوت نسبتها . ومواجهة الامر من قبل الطالب مرتبطة بشخصيته وكيف يتعامل مع المشاكل، لكن نحن نقوم بإعطائه الادوات ليعرف كيفية التصرف مع هذه الفترة ونتواصل مع الاهل وان اضطر الامر مع قسم الرفاه الاجتماعي لنتعاون سويا ونساعد الطالب " .
المستشارة الاجتماعية هنادي طه نصار - تصوير موقع بانيت