(Photo by YAHEL GAZIT/Middle East Images/AFP via Getty Images)
المربين المربيات والمعلمين والمعلمات والقيادات التربوية والتعليمية نعتز ونثق بهم.
لا نتعامل بالاشاعات
نؤمن بأن التقييم والتقويم ظاهرة طبيعية سليمة
وان مسائلة المسؤولين واجب وحماية لأبنائنا وبناتنا ومجتمعنا بالكامل.
" تسيلا "
هو برنامج حكومي لدعم وتمكين لتلاميذ الصفوف الأولى،ينشط مع نهاية برنامج اليوم التعليمي ويستمر ساعتين اضافيتين، في إطار وحيز المدرسة.
البرنامج يعود بالفائدة على التلاميذ أولياء الأمور وعلى المجتمع كامل.
الهدف، برنامج تربوي نوعي عالي الجودة مضامينه ذكية ومرشديه متميزين، يرقي بشريحة تلاميذ تحتاج الي التمكين والتعزيز التحصيلي والمجتمعي. والجسر على الفوارق وصناعة الفرص المتساوية بينهم وبين اقرانهم.
المشروع منذ بدايته رافقته عدة برامج تقييم اشهرها تقرير مراقب الدولة، وتبعتها عدة برامج تقويم وتعديل من أجل إنجاح المشروع.
إحدى هذة التوصيات هي أقامة لجنهة توجيهية بلدية مع تمثيل لأولياء الأمور، من صلاحيتها البت في مضامين البرنامج، الامن والامان والتغذية.
وفي بلدنا الطيبة تجاهل المسؤول كل التوجيهات والتوصيات وتعامل مع المشروع تمامآ كما تعامل مع كل المشاريع المرصودة لخدمة الجمهور،
فرصة للسيطرة والربح السياسي الضيق وتجاهل المصلحة العامهة وجمهور الهدف للمشروع.
الجمهور الطيباوي مجتمع بكامله فقد الثقة بالمسؤول وضاعت اماناته بين ايدي المتعاونين.
من حق المواطن ان يعلم حقيقة التحقيقات والاستدعاءات في وحدة الغش والخداع لرئيس البلدية وقسم من الادارة
ومن المستهجن جداً تعامل البلدية بهذه القضية الحارقة وكأن الأمر ليس بمسؤوليتها وتنصلها من الموضوع وإلقاء المسؤولية في هذا الشأن على الأخرين مع العلم ان البلدية هي الجسم الذي من المفروض ان يتابع ويراقب سيرورة وعمل المشروع من بداية التسجيل وحتى تلقي الأموال وتمريرها إلى مالك المشروع.
من الجدير بالذكر ان البرنامج تم توقيفه منذ بداية شهر سبتمبر 2023 بسبب الخروقات والتجاوزات وبهذا تم حرم ابنائنا وبناتنا من هذا البرنامج القيم اليس هذا هو الإجرام بأم عينه …. "