ديمتري دلياني - صورة شخصية
من أطفالنا تم فصلهم قسراً عن عائلاتهم، وقرابة 2000 آخرين بُترت أحد أطرافه أو أكثر، ناهيك عن وجود 25000 أخرين فقدوا أبيهم أو أمهم أو كليهما شهداء المجازر الاسرائيلية في قطاع غزة".
وأضاف دلياني "الاحتلال شرد أكثر من 1.9 مليون إنسان في مراكز النزوح أو مناطق نائية، نصفهم من الأطفال، دون أدنى مقومات الحياة الأساسية من ماء وطعام وملابس ودواء وأماكن نظيفة وآمنه وخالية من البارود والمتفجرات".
وأكد عضو المجلس الثوري في حركة فتح على أن"الاحتلال حرم الأطفال في قطاع غزة من حقوقهم في الحماية والتعليم، و عمل أيضاً على ترك ندوب وتشوهات في وجوه وأجساد أطفالنا، وحرمانهم من اللعب والنمو بشكل طبيعي".
وشدد المتحدث باسم تيار الاصلاح الديمقراطي في حركة فتح من "أن مصير اطفالنا الأبرياء في غزة يقع على عاتق المجتمع الدولي، وادارة بايدن تتحمل مسؤولية لا تقل عن مسؤولية حكومة الاحتلال الاسرائيلي في الجرائم بحق أطفالنا، مطالباً جميع المؤسسات والدول اتخاذ إجراءات سريعة لإنهاء المعاناة وتحقيق العدالة لأبناء شعبنا الذين يعانون من ويلات مجازر التطهير العرقي والإبادة الجماعية".