صورة للتوضيح فقط - تصوير:shisu_ka shutterstock
أو بسبب رفض والدي في بعض الأحيان.
أنا مؤمنة قبل كل شيء بالقدر والنصيب، فكل شيء مكتوب، والآن وبعد أن أنهيت تعليمي، وتوظفت بوظيفة مناسبة، صرت أسعى للبحث عن زوج مناسب، وذلك من خلال الخطابات في وسائل التواصل الاجتماعي.
تقدم لخطبتي شخص يبلغ من العمر (39) عاماً، متزوج وله خمس بنات، وسبب سعيه للزواج من ثانية رغبته بأن يرزق بمولود ذكر، لكنني اكتشفت أنه غير مهتم بالصلاة ويتهاون بها كثيراً، ويفوت بعض الفروض، أو يجمعها، وهو رجل مدخن، ويتعاطى ما يسمى بالقات، أو ما يعرف بالتخزين عند أهل الجنوب، وضعه المادي ضعيف، وقد اشترط أن أستمر في وظيفتي، وأن أتحمل بعض المسؤوليات المادية وأساعده فيها.
أنا شخصية مختلفة تماماً، فأنا أحافظ على صلاتي، ومتمسكة بالنوافل، وملمة بجميع أمور ديني، وأصنف بأنني محافظة دون تشدد، لكنني في حيرة، فالعمر يمضي، وأنا بحاجة للزواج والستر، بلغت الثلاثين من عمري، وأنا فتاة عادية جداً، لست جميلة، وقد قل عدد الخطاب الذين يتقدمون لي.
سؤالي هو: هل أوافق وأقبل بهذا الخاطب، وأعمل جاهدة بعد الزواج إلى تغييره، وأحثه على الصلاة دائماً، والتقرب إلى الله أكثر، وأسعى إلى مساعدته في ترك وتعاطي ما يسمى بالقات، بسبب أضراره الكثيرة مادياً وصحياً -فالمتعاطي يصعب عليه تركه بعد الإدمان والتعود عليه، علماً أنه ليس صغيراً حتى أقنعه بسهولة ويستجيب لي-؟ استخرت الله كثيراً، فهل أوافق أم أرفض؟
أنتظر منكم الرد السديد، وجزاكم الله خيراً، ولكم خالص الشكر.