وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون - (Photo by JOSEPH EID/AFP via Getty Images)
عليها الدولة الفلسطينية وليس التي لا يمكن أن تكون عليها"، مكررا دعم بريطانيا لحل الدولتين.
وسلطت حرب غزة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الضوء مجددا على حل الدولتين لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الذي لا يزال عدد من الدول منها الولايات المتحدة ينظر إليه باعتباره الطريق لإحلال السلام رغم توقف المفاوضات منذ سنوات.
وفي مقابلة مع قناة (إل.بي.سي.آي) اللبنانية بثت يوم الجمعة، قال كاميرون إن جانبا من السياسة البريطانية يتمثل في أنه سيأتي وقت تتطلع فيه بريطانيا إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية في محافل منها الأمم المتحدة.
وأضاف "لا يمكن أن يكون ذلك في بداية العملية. العملية بحاجة إلى أن تستمر. لكن يجب ألا يكون هذا في نهاية العملية".
واعترض نتنياهو على إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة، قائلا إنه لن يتنازل عن السيطرة الأمنية الكاملة لإسرائيل غرب الأردن، وهو ما يتعارض مع قيام دولة فلسطينية.
وقال كاميرون خلال زيارة للبنان ضمن جولة له بالمنطقة إن نتنياهو "لم يستبعد حل الدولتين تماما".
وأضاف "رسالتي له هي أن يبدأ الحديث عن الصورة التي يمكن أن تكون عليها الدولة الفلسطينية وليس التي لا يمكن أن تكون عليها. لذلك هذا ما يجب أن نعمل من أجله".
وقال كاميرون الشهر الماضي إن الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يحظوا "بمنظور سياسي لمسار موثوق به لإقامة دولة فلسطينية ومستقبل جديد" وإن هذا لا رجعة فيه.
وقال كاميرون في مقابلة أخرى مع صحيفة النهار اللبنانية "يبدو أن هناك احتمالا لوقف محتمل للقتال. قد يستغرق الأمر بضعة أيام أو بضعة أسابيع. أنا متفائل".