صورة نشرتها الفنانة على صفحتها بالفيسبوك - بدون كرديت
ويشارك في الفيلم عدد من النجوم منهم ظافر العابدين، وصبا مبارك، سلمى أبو ضيف، نورا شعيشع ، أمينة خليل، جيهان الشماشرجي وآخرين، والعمل من إخراج أمير رمسيس.
كيف استعدت صبا مبارك لشخصية الدكتورة عاليا؟
ومن بين بطلات الفيلم والتي لها دور مؤثر وكبير خلال أحداثه هي النجمة صبا مبارك والتي تقدم شخصية طبيبة نفسية تدعى "عاليا"، وعن كيفية الاستعداد لهذا الدور، كشفت صبا مبارك لـ "سيدتي" أنها قامت بالتحضير لهذه الشخصية بنفس الطرق والخطوات التي تتبعها لأي دور جديد أو عمل تقوم بالمشاركة فيه مثل مذاكرة الشخصية جيداً، حتى يتم التعرف على أبعادها قبل الدخول في تصوير مشاهدها، أما التحضير لشخصية "عاليا" فجاء مختلفاً تماماً لكونها استعانت بطبيب نفسي حتى تتعرف كيف يتعامل الطبيب النفسي على أرض الواقع مع الحالات التي يقوم بعلاجها، والتعرف أيضاً على طرق وخطوات العلاج التي يتبعها، مكملة "كل ذلك حتى أظهر كل شيء صحيحاً ودقيقاً وفي نفس الوقت يكون لدي وعي وفهم لما أقوله".
الحب يستمر لو تواجدت مرونة كافية لدى طرفيه
وبعيداً عن شخصية "عاليا" وجهت "سيدتي" سؤالاً آخر للفنانة صبا مبارك، جاء مضمونه متماشياً مع أحداث الفيلم التي تدور حول الدكتور "هاشم" الطبيب الذي تخطى سن الأربعين ولا يزال يبحث عن علاقة عاطفية مناسبة له، فجاء السؤال كالتالي: بطل الفيلم يعيش فترة مراهقة متأخرة، هل الحب في مثل هذه الحالات ممكن أن يستمر؟، فردت صبا قائلة " الحب يستمر لو تواجدت مرونة كافية لدى طرفيه، وأن يكون لديهم وعي بوجود مصاعب، وعدم الاعتقاد فقط بأن الحب ماهو إلا أحلام وردية، وفي نفس الوقت على كل طرف من طرفي العلاقة أن يقوم بإصلاح نفسه قبل التفكير في اصلاح عيوب الآخر، ولو توافرت هذه الأشياء من الممكن وبصورة كبيرة أن يكتمل الحب".
تفاصيل فيلم "أنف وثلاث عيون"
يذكر أن فيلم "أنف وثلاث عيون هو معالجة سينمائية معاصرة لرواية الأديب الكبير إحسان عبدالقدوس، وكان قد تم تقديمها من قبل في فيلم سينمائي عام 1972، وتدور أحداث الفيلم حول دكتور يدعى هاشم وهو جرّاح تجميل ذائع الصيت، والذي انتصفت أربعينيات عمره من دون القدرة على الالتزام بعلاقة عاطفية لمدة طويلة، وعلى مرّ السنوات اقترب جداً من فتاتين، إلا أنه وجد ما يكفيه من أسبابٍ للابتعاد عنهما.. أما الآن فهو غير قادر على مقاومة الفتاة الثالثة وتدعى "روبا" الفنانة سلمى أبوضيف رغم أنها تصغره بخمسة وعشرين عاماً لتستمر أحداث الفيلم في إطار من الرومانسية والتشويق.