logo

نتنياهو لوفد السفراء لدى الأمم المتحدة: ‘حان الوقت لكي يدرك المجتمع الدولي والأمم المتحدة ضرورة إنهاء مهمة الأونروا‘

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
31-01-2024 20:36:31 اخر تحديث: 31-01-2024 20:51:56

التقى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اليوم الأربعاء ، مع وفد سفراء لدى الأمم المتحدة، بقيادة السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان، وبحضور سفراء الدول التالية:


مالطا، وبلغاريا، والتشيك، والمجر، ورومانيا، وأوكرانيا، وسلوفينيا وسيراليون، في مكتب رئيس الوزراء بالقدس .

وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو: 
"مرحبًا، من دواعي سروري مشاهدة جميعكم هنا. حيث يسعدني أنكم جئتم للمشاهدة بأم عيونكم والاستماع بآذانكم إلى المجزرة والهمجية. إن الأمم المتحدة ليست منظمة تتميز فيما يتعلق بالتعامل مع إسرائيل، حيث تكون منحازة في أحيان متقاربة بشكل لا يصدق. ولديها مجلس يُزعم بأنه مجلس لحقوق الإنسان، والذي يوجه جزءًا كبيرًا من قراراته ضد إسرائيل لكنه لا يكرس ولو قرار واحد لإيران، أو اليمن أو غيرهما من الأماكن حيث تسود الهمجية والعدوانية " .

واضاف نتنياهو : " لا يعني ذلك أنه يتعين عليهم إدانتهم وإدانتنا على حد سواء - كلا، لأن إسرائيل تخوض حرب الحضارة ضد الهمجية، ولأنها ترد على هجمات وحشية ارتكِبت بدون أي استفزاز صادر عنا، ولأنها تقوم بذلك من خلال بذل أكبر جهد بذله أي جيش عبر التاريخ في سبيل التقليل إلى أكبر حد ممكن من المساس بالمدنيين، وفي حين نحارب عدوًا يرتكب جريمة حرب مزدوجة. بل ويعتدي على مواطنينا، وينتهك حرمة جثامينهم، ويغتصب النساء والرجال، ثم يقطع رؤوسهم بعد اغتصابهم، ويحرق الأطفال الرضع أحياءً وغيرها من القظائع العديدة الأخرى، حيث لم نشاهد سوى إبان الهولوكوست ارتكاب مثل هذه الأشياء بحق الشعب اليهودي.
وكانت لدى جنوب إفريقيا وقاحة التوجه رغم كل ذلك إلى محكمة العدل الدولية واتهامنا بارتكاب إبادة جماعية بحق من يشكلون عمليًا منظمة ترتكب الإبادة الجماعية. إن أروع شيء أن الكثير من التهم التي تم نسبها إلى موظفي الأونروا والتي تكون كاذبة وعارية عن الصحة، تم تقديمها من قبل موظفي الأونروا. على مدار الأسابيع الأخيرة اكتشفنا أن موظفي الأونروا شاركوا في المجزرة" .

" حان الوقت لكي يدرك المجتمع الدولي والأمم المتحدة أنه لا بد من إنهاء مهمة الأونروا "

وتابع نتنياهو : " لقد حان الوقت لكي يدرك المجتمع الدولي والأمم المتحدة أنه لا بد من إنهاء مهمة الأونروا، حيث تخلد الأونروا نفسها، وتلتمس إدامة قضية اللجوء الفلسطيني. علينا استبدال الأونروا بوكالات أممية أخرى وبوكلات إغاثة أخرى، إذا كنا معنيين بحل مشكلة غزة كما نخطط للقيام به. وهناك وكالات أممية أخرى، وهناك وكالات أخرى حول العالم التي لا بد لها من أن تستبدل الأونروا" .

وختم نتنياهو بالقول : " لقد تسللت حماس إلى صفوف الأونروا، لتصبح الأخيرة منظمة تتصرف في خدمة حماس. وأقولها بأسف شديد، لأننا كنا نتطلع لوجود هيئة موضوعية ومفيدة تقدم المعونة. ونحتاج إلى مثل هذه الهيئة في غزة حاليًا، ولا تشكل الأونروا هذه الهيئة. فيجب استبدالها بمنظمة أو بمنظمات ستؤدي المهمة".

من جانبه ، قال السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان: "يجب على كل دولة تواصل تمويل الأونروا قبل إجراء تحقيق شامل في عمل هذه المنظمة أن تعرف أن أموالها ستُستخدم لأغراض الإرهاب وأن المساعدات التي يتم نقلها إلى الأونروا قد تجد طريقها إلى أيادي المخربين الحمساويين بدلاً من سكان غزة. أناشد كافة الدول المانحة تجميد دعمها والمطالبة بإجراء تحقيق جوهري سيشمل جميع موظفي المنظمة".

هذا وحضر الاجتماع كل من رئيس مكتب رئيس الوزراء تساحي برافيرمان، ومستشار الشؤون السياسية أوفير فالك والسفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان.

تصوير  عاموس بن غرشوم - مكتب الصحافة الحكومي