يأتي هذا التصعيد في محاولة من المزارعين الضغط على الحكومة لبذل المزيد من الجهد لمساعدتهم في التغلب على التضخم، والتنافس مع الواردات الزهيدة وكسب العيش.
وفي لونجفيلييه جنوبي غرب باريس، أغلقت الجرارات الطريق السريع باتجاه العاصمة وإليها، مع تحويل حركة المرور إلى طرق أصغر.
وتشعر الحكومة الفرنسية بالقلق من تصاعد الاحتجاجات، وتترقب انتخابات البرلمان الأوروبي في يونيو/حزيران، وكانت قد أسقطت بالفعل خططا لخفض الدعم تدريجيا على الديزل الزراعي ووعدت بتخفيف اللوائح البيئية.
وقالت فرنسا أيضًا إنها ستدفع نظرائها في الاتحاد الأوروبي إلى الموافقة على تخفيف القواعد التنظيمية المتعلقة بالأراضي الزراعية البور. لكن المزارعين قالوا إن ذلك ليس كافيا.
وتأتي احتجاجات فرنسا في أعقاب إجراءات مماثلة في دول أوروبية أخرى، بما في ذلك ألمانيا وبولندا، قبل الانتخابات الأوروبية التي من المتوقع أن يحقق فيها اليمين المتطرف مكاسب، والذي يمثل المزارعون دائرة انتخابية متنامية فيه.
صور من الفيديو - تصوير : رويترز
