(Photo by Ashraf Amra/Anadolu via Getty Images)

وقال مصدر مصري، في حديث لـ"العربي الجديد"، إن "الأمور تسير في اتجاه إيجابي"، لافتاً إلى أنه "من المناقشات الأولية التي أُجريت بين المسؤولين في مصر وقيادة حركة حماس، على مدار الأسبوع الحالي، والتي كان آخرها لقاء جمع مسؤولين في جهاز المخابرات العامة بقيادات في الحركة بالقاهرة مساء الاثنين، فإنه يبدو أن هناك تحركاً إلى الأمام نحو إتمام الاتفاق".

وكشف المصدر عن أن الأمر "يتعلق ببعض الصياغات والتفاصيل المرتبطة بمراحل الاتفاق المعروض على الحركة، والتي تم تداولها في اجتماع باريس الذي ضم مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية وليام بيرنز، ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ورئيس جهاز "الموساد" ديفيد برنيع، ورئيس جهاز المخابرات العامة المصري اللواء عباس كامل.

وفي موازاة ذلك، أعلن رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، أن قيادة الحركة "تلقت الدعوة لزيارة القاهرة"، من أجل "التباحث حول اتفاق الإطار الصادر عن اجتماع باريس ومتطلبات تنفيذه وفق رؤية متكاملة تحقق لشعبنا المجاهد مصالحه الوطنية في المدى المنظور".

وأوضح المصدر أن "هناك ما يمكن وصفه بالضمانات التي يجري التوافق بشأنها بين حركة حماس والوسطاء في مصر وقطر، مع إشراك الإدارة الأميركية، تتعلق بعدم استئناف القتال عقب انتهاء المدة المقترحة لمراحل الاتفاق". 

مسؤول بحماس يقول: مقترح وقف إطلاق النار يشمل ثلاث مراحل

قال مسؤول كبير في حركة حماس لرويترز، يوم الثلاثاء، إن مقترحا لهدنة جديدة في الحرب بين الحركة وإسرائيل في غزة سيشمل ثلاث مراحل منها إطلاق سراح رهائن تحتجزهم الحركة وسجناء فلسطينيين في السجون الإسرائيلية. وأضاف المسؤول أن المرحلة الأولى ستشمل الإفراج عن نساء وأطفال ومسنين وجرحى.

نتنياهو: إسرائيل لن تسحب قواتها من غزة أو تطلق سراح آلاف السجناء الفلسطينيين

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الثلاثاء، إن إسرائيل لن تسحب قواتها من قطاع غزة أو تطلق سراح آلاف الأسرى الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية، في تضارب مع تقارير إعلامية بشأن بعض شروط اتفاق محتمل لإعلان هدنة مع حماس واطلاق سراح مختطفين . وقال نتنياهو : "هذا لن يحدث. ماذا سيحدث؟ النصر المطلق".

وأضاف نتنياهو قائلا: "لن ننهي هذه الحرب دون تحقيق جميع أهدافها. وهذا يعني القضاء على حماس وإعادة جميع الرهائن وضمان ألا تشكل غزة تهديدا لإسرائيل بعد الآن".

أبو حمزة: "تهديدات نتنياهو بمواصلة الحرب لن تجدي نفعا"

قال الناطق العسكري باسم سرايا القدس أبو حمزة، ان "تهديدات نتنياهو بمواصلة الحرب لن تجدي نفعا. نقول للعدو وأهالي الأسرى، حتى لو فتشتم رمال غزة فأسراكم لن يعودوا إليكم إلا بقرار من المقاومة". واردف : "ما نعلن عنه من عمليات ليس لرفع المعنويات، بل يحمل دلالات عسكرية وصلت للاحتلال". 

الجهاد الإسلامي: لن ننخرط في أية تفاهمات دون أن نضمن وقفا شاملا لإطلاق النار

من جانبه، أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة في بيان يوم الثلاثاء أن الحركة الفلسطينية "لن ننخرط في أية تفاهمات دون أن نضمن وقفا شاملا لإطلاق النار، وانسحاب قوات الاحتلال، وضمان إعادة الإعمار، وحلا سياسيا واضحا يضمن حقوق الشعب الفلسطيني".