وهو ما يذكرهم بفترة اغلاق المطاعم عند انتشار وباء الكورونا . 

 وقال أصحاب مطاعم لموقع بانيت وقناة هلا، بأن تراجع السياحة بالاضافة الى الأضرار والمصاعب الاقتصادية التي لحقت بالمواطنين ساهمت بعزوف الكثيرين عن تناول الطعام في المطاعم. 

ويقول غسان توما في مستهل حديثه لموقع بانيت وقناة هلا حول أوضاع العمل في المطعم خلال هذه الفترة: "وضع العمل في المطعم ليس جيدا، فالاقبال انخفض وكوننا في منطقة سياحية كنا نعتمد على السياح الأجانب وعلى السياحة الداخلية. ولكن اليوم السياحة معدومة والاقبال انخفض بشكل كبير حتى من قبل اهل البلد بسبب الأوضاع التي اثرت علينا كاصحاب مطاعم وأيضا على المواطنين". 

وأردف قائلا : "نحن نحارب حتى ننهي الشهر بدون خسارة، والامر صعب للغاية من ناحية مادية وتفكيرية أيضا، اذ اننا لا زلنا نواجه اثار ازمة الكورونا وما الحقت بنا من أضرار ". وأضاف: "الاقبال على المطاعم بشكل عام لا يكفي ونرى ذلك من خلال الأرقام ولكن نتمنى ان تعود الأمور كما كانت عليه وان يعم السلام ".

"انخفاض الاقبال وضعف الحركة الشرائية"

من جانبه، قال ايلاريون أبو عطا طباخ بمطعم في الناصرة: "بسبب الوضع انخفض الاقبال على المطاعم والحركة الشرائية باتت أسوأ فلا يوجد سياحة ولا سياح في الناصرة التي تعتمد بشكل أساسي على السياح وعلى الزوار من المجتمع اليهودي، ولكن بعد الحرب هناك تخوف من المجيء الى الناصرة. المواطنون العرب أيضا خائفون بسبب الأوضاع التي تدهورت واثرت سلبا على الأوضاع أيضا، اضف الى ذلك ان الكثير من الأشخاص توقفوا عن العمل".

"نسبة قليلة من الناس تتوجه للمطاعم"

وتابع قائلا: "هذه الأيام تذكرنا بايام الكورونا فقد واجهنا نفس الأوضاع من ناحية الاقبال من الأجانب واليهود والعرب. لهذا العائلات تفضل طلب خدمة الارساليات بدلا من التوجه للمطاعم ونسبة قليلة جدا فقط من تتوجه للمطاعم وتأكل هناك".

وأشار أبو عطا الى ان "تطبيقات الطعام المنتشرة مؤخرا ساعدتنا على تحسين الأوضاع المالية، ولكن الوضع بالناصرة والدولة لا يزال صعبا، خاصة وانك تتحدث عن انخفاض بنسبة الدخل بين 50 او 60 بالمئة، مقارنة بالعام الماضي".