logo

رئيس لجنة الطوارئ في عرب العرامشة: ‘الحالة النفسية للمواطنين صعبة للغاية‘

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
29-01-2024 17:36:24 اخر تحديث: 29-01-2024 21:29:19

تنتظر العائلات من بلدة عرب العرامشة الواقعة على الحدود مع لبنان، على أحر من الجمر، انتهاء الأعمال القتالية في تلك المنطقة وعودة الهدوء اليها،

ليتمكنوا من العودة الى منازلهم التي هجروها منذ أكثر من ثلاثة أشهر بتعليمات من الجيش الإسرائيلي، وذلك مع تصاعد حدة التوتر على طول الحدود اللبنانية – الإسرائيلية، علما ان قسما من العائلات التي أخليت الى فنادق في مدينة الناصرة عادت الى منازلها، الى جانب قسم من الأهالي الذين رفضوا ترك بيوتهم منذ بداية الحرب، رغم الخطورة الكامنة في ذلك ...

مراسل قناة هلا، معتصم مصاروة، التقى برئيس لجنة الطوارئ في عرب العرامشة أديب مزعل وسأله عن أحوال تلك العائلات وأوضاعها ...

وقال رئيس لجنة الطوارئ في عرب العرامشة أديب مزعل لقناة هلا : " منذ 16 أكتوبر وحتى اليوم الوضع متوتر ويزادا توترا ، فقبل يومين دوت صفارات الإنذار في بلدة عرب العرامشة 4 مرات وكان أيضا اطلاق صواريخ قرب البلدة وسقطت قذيفة أيضا على مدخل البلدة ، وهذا الأسبوع مصيري من ناحية تداعيات الأحداث " .

وأضاف أديب مزعل لقناة هلا : " هناك نسبة من سكان عرب العرامشة لا تزال في الفنادق ويأخذون الرعاية من الجهات المختصة لكن هناك أشياء كثيرة تنقص خاصة في الجانب الاقتصادي ، ونسبة أخرى من السكان عادت للبيوت في البلدة ، ونحن دائما نطلب من السكان اتباع تعليمات الجبهة الداخلية عندما تكون صفارات انذار " .

وأكد أديب مزعل أن " كل من عاد الى بيته عاد على مسؤوليته الخاصة ، ولكن لكل مواطن ظروفه الخاصة في سبب عودته . أحوال المواطنين في عرب العرامشة من ناحية نفسية صعبة للغاية ، حيث ان المواطنين كانوا معتادين في كل حرب أن تستمر لاسبوع او أسبوعين وتنتهي ولكن هذه المرة الحرب امتدت للشهر الرابع وقد تمتد لاكثر من ذلك . اما أوضاعهم الاقتصادية فهي اكثر من صعبة ، فعدد كبير من المواطنين توقفت أعمالهم والحلول من التامين الوطني ليست حلولا جدية لمساعدتهم سواء للمتواجدين في البلدة أو المتواجدين في الفنادق ، ونحن طلبنا اكثر من مرة من الوزارات المعنية أن تعطي أهمية للمواطنين المتواجدين في الفنادق ، وأيضا للمتواجدين في البلدة حتى يستطيعوا اكمال حياتهم الطبيعية دون الدخول في دوامات الديون وغيرها " .

وتابع أديب مزعل بالقول : " هناك الكثير من الجمعيات التي دعمتنا ، وهنا أخص بالذكر الحركة الإسلامية والقائمة الموحدة الذين يبعثون مساعدات لنا منذ بداية الحرب ، حتى قبل الاخلاء أرسلوا لنا طرودا غذائية وهم دائما يقدمون لنا أية مساعدات نطلبها في الحرب وفي غير الحرب " .