(Photo by Amir Levy/Getty Images)
من بينهم حاييم كاتس، شلومو قرعي، عميحاي شيكلي، بن غفير وسموتريتش.
ونظم المؤتمر حركة (نحالا) اليمينية التي تدعو إلى التوسع الاستيطاني لليهود في الأراضي الفلسطينية، ومنها الضفة الغربية.
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية، أن 12 وزيرا من حزب الليكود الذي يتزعمه نتنياهو، إلى جانب وزير الأمن القومي إيتمار بن جفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش وكلاهما يرأس حزبا يمينيا متشددا في الائتلاف الحاكم، حضروا المؤتمر.
وقال سموتريتش إن عددا كبيرا من الأطفال الذين تم إجلاؤهم من المستوطنات في غزة عادوا كجنود للقتال في الحرب ضد حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، مشيرا إلى أنه وقف ضد قرار الحكومة إخلاء المستوطنات اليهودية في غزة من المستوطنين في الماضي. وأضاف في كلمته : "كنا نعرف ما سيجلبه ذلك وحاولنا منعه... بدون المستوطنات لا يوجد أمن".
وردد المشاركون في المؤتمر هتافات حماسية لإعادة بناء المستوطنات في غزة ، وهتافات اخرى تدعو لترحيل الفلسطينيين.
وقال بن جفير إنه اعترض على إخلاء المستوطنات اليهودية في غزة وحذر من أن ذلك سيجلب "صواريخ على سديروت" و"صواريخ على اشكلون" في جنوب إسرائيل. وقال بن جفير : "لقد صرخنا وحذرنا... إذا كنا لا نريد يوما آخر مثل السابع من أكتوبر، فيتعين علينا العودة إلى ديارنا والسيطرة على الأرض".
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في وقت سابق إن إسرائيل لا تعتزم الوجود بصورة دائمة مجددا في غزة، لكنها ستحتفظ بالسيطرة الأمنية لفترة غير محددة. لكن نوايا إسرائيل على المدى الطويل لم تتضح حتى الآن، وقالت دول منها الولايات المتحدة إن غزة يجب أن يحكمها الفلسطينيون.
ويقول محللون اسرائيليون ان نتنياهو لم يتطرق الى المؤتمر والدعوات الى اعادة الاستيطان في غزة، بسبب حسابات سياسية وحفاظا على تماسك ائتلافه اليميني المتشدد.
لبيد : "هذا عار على نتنياهو"
من جانبه، قال رئيس المعارضة عضو الكنيست يائير لابيد ردا على المؤتمر: "إن الحكومة المؤذية في تاريخ البلاد وصلت هذه الليلة إلى حضيض جديد. مؤتمر الاستيطان في غزة لحزب عوتسما يهوديت بمشاركة العديد من الوزراء من حزب الليكود، هو عار على نتنياهو وعلى الحزب الذي كان ذات يوم في مركز المعسكر الوطني، والآن ينجر بلا حول ولا قوة وراء المتطرفين. هذا ضرر دولي، إنه ضرر لصفقة محتملة، ويعرض الجنود الإسرائيليين للخطر ، وهذا عدم مسؤولية رهيبة" .
حماس: "مؤتمر أمس يكشف نوايا مبيتة لتطبيق جريمة التهجير والتطهير العرقي ضد شعبنا"
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أن مؤتمر أمس، لاعادة الاستيطان في غزة "يكشف النوايا المبيتة لتطبيق جريمة التهجير والتطهير العرقي ضد شعبنا".
ووجهت الحركة في بيان دعوة إلى المجتمع الدولي والأمم المتحدة من أجل "اتخاذ موقف حازم من عقد هذا المؤتمر الفاشي وإدانته بشكل واضح".
(Photo by Amir Levy/Getty Images)
(Photo by Amir Levy/Getty Images)
(Photo by Amir Levy/Getty Images)