من نصف البلد بألفاظ نابية التي ما زالت متراكمة على فيهِ ومحياه وملازمة له ويصر كل الإصرار بالتمسك بها وبهذا النهج المقيت.
مرة أخرى يتهربون يشوهون يحرضون ويشتمون
ولا نقول هم ... الطرف الآخر
لا فالطرف الاخر جمهور ابناء عائلة مصاروة وحلفائهم، هم أبناء بلدنا اقربائنا انسبائنا جيراننا زملائنا شركائنا في كل ما أنعم الله وكل المحن التي انزلها الله.
هم ند لنا في المنافسة على خدمة هذا البلد الغالي علينا جميعا.
ونحن بتنا مقتنعين بروح المنافسة الراقية التي رسمها قائد المرحلة السيد يحيى الحاج يحيى.
بل عنوان خطابنا الى كاتب الكلمات الشيطانية وحائك المكيدة الذي قرر و صمم على بث الضغينة والبغضاء والحقد والكراهية والعداوة بين الأهل والأصدقاء وأهل البلد الواحد ولا ينفك يغذي نار الخوف والترهيب...
فكيف نثق به وهو متربع على كرسي القوة متحكم بالناس وبمصالحهم .
كنا نريد أن نثق به وحين نوجه له استفسارات جدية فيها مصلحة للافراد والجماعات يومنا هذا ومستقبلهم غدا... لكنه خان الامانة وحطم تاج الثقة .
ولم يبقى لنا للقيام بواجبنا الا التوجه قانونيا الي من هو أكثر قوة منه وأكثر حرصا على القانون و الحذر من مغبة مجاوزته.
فبدل ان يجيب على الاستفسارات الموضوعية والمهمة، يحيد الي العبث والفساد.