وتأثير الحرب عليه: "بالحديث عن تأمين السيارات يتوقع بعض الأشخاص الذين لم يحصل معهم أي حوادث بأن التأمين سينخفض ولكن في السنوات الأخيرة ارتفع التأمين بنسبة 30% حتى للأشخاص الذين لم يتعرضوا لأي حوادث وهذا الامر زاد من صعوبة الامور امام الناس، فبسبب الحرب هناك الكثير من الأشخاص الذين تضرروا في مجالات شتى واشخاص اخرين لا يعملون ويعيشون على مستحقات من التأمين الوطني".
وتابعت قائلة: "تأمين السيارات بدأ بالارتفاع في سنة الكورونا وتعقدت الأمور اكثر مع مرور الوقت خاصة بعد النقص الكبير في قطع غيار السيارات خلال فترة الكورونا بسبب عدم القدرة على استيرادها من خارج البلاد وبذلك ارتفع التأمين".
وأوضحت المحامية هديل تلاوي "انه في فترة الكورونا لم تحدث الكثير من الحوادث فالناس كانوا في منازلهم وكان من المتوقع ان تنخفض أسعار التأمين ولكن لم يحصل ذلك، ولكن الحرب لم تؤثر على أسعار التأمينات بل اه الاقبال على تأمين المنازل ، السيارات ومختلف الأمور ارتفع، وأيضا برزت قضية تأمين الحياة وهنا من المهم ان اشدد على أهمية تأمين الحياة خاصة بعد الاحداث الأخيرة التي شهدناها".
وأشارت المحامية هديل تلاوي لموقع بانيت وقناة هلا "للأسف الشديد يتجه الكثير من المواطنين لأخذ قروض دون التفكير في الفائدة وسعرها الذي يزداد، وذلك بسبب قلة الوعي لهذا الامر مما يتسبب لهم بالكثير من المشاكل الاقتصادية". واردفت قائلة لموقع بانيت وقناة هلا: "هناك الكثير من الاشخاص مؤخرا توجهوا الي لتأمين بيوتهم، سياراتهم، محالهم التجارية ومختلف الامور الأخرى خاصة في الفترة التي كان هناك اطلاق مكثف للصواريخ على المنطقة، ففي حال حدث أي ضرر لاملاكهم يستطيعون بكل سهولة اخذ تعويضات من شركة التأمين ".