بسبب قرار تقليص الميزانيات المستحقة ضمن الخطة الخماسية المرصودة للمجتمع العربي ...
جاء هذا التحذير في اطار مقابلة أجرتها قناة هلا مع مديري القسمين، اذ سألتهما أيضا عن عمل الطواقم في هذه الأقسام في فترة الطوارئ التي تشهدها البلاد ...
وقالت كريمة ملحم عسلي مديرة قسم الخدمات الاجتماعية في مجلس عارة عرعرة المحلي في حديثها لقناة هلا : " هناك توجهات عديدة ومتنوعة هذه الفترة من قبل المواطنين ، حيث أن قسما من العائلات تضرر بسبب الظروف الأمنية والحرب حيث أن قسما من العائلات فقدت مصدر دخلها ، وقسما من الشباب والصبايا خسروا أعمالهم نظرا لظروف الحروب . لذلك فان التوجهات الينا كبيرة وبنسب عالية ، وهي طلبات متنوعة من طرود غذائية ومساعدات ولكن للأسف فان الميزانيات شحيحة جدا ، وللأسف الشديد اذا تم تقليص الميزانيات فان ذلك سيكون له تداعيات كثيرة في عدم استمرارية هذه المساعدات وفي ازدياد الفجوات بين المجتمعين العربي واليهودي " .
وأضافت كريمة ملحم عسلي لقناة هلا : " الخدمات تعطى على صعيد الفرد ، وعلى مستوى العائلة ، وهناك خدمات تعطى على مستوى مجموعات . لدينا مساعدات ومالية ، ولدينا أطر تعطي خدمات لشريحة الشباب والصبايا وهناك خدمات لشريحة المسنين " .
وتابعت كريمة ملحم عسلي بالقول : " موضوع الصحة النفسية هو تحت قسم الخدمات الاجتماعية ، وكان هناك حديث مع وزارة الصحة ومع وزارة الشؤون الاجتماعية أن تكون كل مواضيع الصحة النفسية تحت رعاية وزارة الصحة ، لأن قسم الخدمات الاجتماعية يفتقد لاليات لاعطاء سد حاجيات ، ويفتقد لموارد عديدة " .
بدوره ، أوضح فريد شاهين مدير قسم الخدمات الاجتماعية في بلدية شفاعمرو أن " قسم الخدمات الاجتماعية يقدم خدمات لجميع مواطني شفاعمرو ، من سنة الولادة حتى الشيخوخة . وفي ظل الأوضاع الحالية التي نعيشها فهناك ارتفاع في عدد المتوجهين الينا لتلقي الخدمات من قبل مكتب الخدمات الاجتماعية لأسباب عديدة " .
وأضاف : " التوجهات تتعلق بمساعدات لمسنين ومساعدات لحالات عنف ، ونحن نلاحظ أن التوجهات ازدادت من ناحية الخلافات العائلية ومشاكل الطلاق . نحاول قدر المستطاع أن نلبي كافة التوجهات لكن قلة الميزانيات لا يسعفنا ، حيث أن مشاكل الميزانيات تبدأ في السلطات المحلية لعدة أسباب أولها شح الميزانيات في السلطات المحلية العربية وعدم تغطية وزارة الخدمات الاجتماعية لميزانيات أقسام الخدمات الاجتماعية بنسبة 100% " .