التي تتركز فيها الآن الحملة العسكرية الإسرائيلية فيما احتدمت المعارك في أنحاء القطاع.
وقال سكان إن "طائرات ودبابات إسرائيلية دكت مناطق في مدينة غزة شمال القطاع أيضا"، وهي منطقة تسحب إسرائيل قواتها منها ببطء. ويمكن سماع دوي إطلاق نار واشتباكات في بيت لاهيا وجباليا القريبتين من مدينة غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه منخرط في "معارك شرسة" في خان يونس حيث أشار إلى أن القوات "قضت على إرهابيين وحددت موقع كميات كبيرة من الأسلحة".
وقالت كتائب القسام الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وكذلك حركة الجهاد الإسلامي إن مقاتلين اشتبكوا مع القوات الإسرائيلية في عدة مناطق في أنحاء القطاع. وقالت حماس إن مقاتلي كتائب القسام أوقعوا "الخسائر في صفوف العدو".
وقف تمويل الأونروا
وجاءت المعارك الأحدث في وقت حث فيه مسؤولون من الأمم المتحدة ووكالات إغاثة الدول على إعادة النظر في قرار وقف التمويل لموظفي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا). وأوقفت تسع دول على الأقل التمويل بعد اتهامات من إسرائيل لبعض موظفي الأونروا بالضلوع في هجمات شنتها حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول.
ونقلت رويترز عن وزارة الخارجية التركية قولها إنها تشعر بالقلق إزاء تعليق بعض الدول تمويلها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
وقال أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة إن "165 فلسطينيا استشهدوا وأصيب 290 في الساعات الأربع والعشرين المنصرمة مما رفع العدد الإجمالي للشهداء في العدوان الإسرائيلي إلى 26422 قتيلا و65087 مصابا".
وقال نتنياهو في مؤتمر صحفي مساء السبت، أن هدفه هو "القضاء على سلطة حماس، وأنه لا يمكن أن يسمح ببقاء قوات مسلحة في قطاع غزة"، مشددا على أن "الحرب لن تنتهي قبل إكمال المهمة". وأكد أن "لدى إسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها وأنه لا أحد بإمكانه أن يمنعها من ذلك". كما انتقد نتنياهو الأصوات التي تشكك في إمكانية تحقيق النصر، حسب تعبيره.
(Photo by Jehad Alshrafi/Anadolu via Getty Images)
(Photo by Jehad Alshrafi/Anadolu via Getty Images)
(Photo by Jehad Alshrafi/Anadolu via Getty Images)