من خلال تعلّم حيوي وفعّال وتجريبي عن الحياة البدوية وتفاعل الطلّاب مع بيئتهم وتراثهم الغابر والذي يعتبرُ جزءً من كينونتهم الثقافيّة وبطريقة فريدة غاية في التشويق والإثارة.
تساهم هذه المبادرة التربويّة الطلائعيّة في تعزيز الكشف الثقافي وتعزيز التواصل الثقافي من خلال عرض السّمات الثقافية البدوية وتعريف الآخر بها مما يؤدي إلى خلق آفاق جديدة للتعارف والتواصل مع ثقافات أخرى وتنمية مهارات التعاون والقيادة بين الطلاب مما يعزز تجربة التعلّم بشكلٍ متنوع وممتع. وتحتوي الخيمة على محطّة للنسيج وركن الأعشاب الطبيّة واللباس البدوي وزاوية الغناء البدوي التراثي وزاوية للقهوة وغيرها من المظاهر الشائقة التي تتمثل الأوجه المختلفة للحياة البدوية في الصحراء.
وضمن الميادرة سيكون هنالك برنامجًا سنويّا يتعلّم فيه كلّ صف 5 ساعات عن الثقافة البدوية مع شخصيات إعتباريّة من المجتمع البدوي.
مدير المدرسة الدكتور يوسف العمور عبّر عن سعادته بافتتاح هذا المشروع التربوي الرّياديّ والذي يهدف إلى زيادة تواصل الأمهات والأباء والأجداد مع المدرسة ورفع نسبة الحوار الحضاري بين الأجيال المختلفة.
تصوير سعد أبو غنّام