وجاء في بيان صادر عن سلطة الطبيعة والحدائق : " في فصل الشتاء والأحوال الجوية العاصفة، تنخفض حرارة البحر وتضعف السلاحف مما يؤدي الى أنّ التيارات القوية تجلب السلاحف البحرية الضعيفة والمصابة إلى الشاطئ ، خلال اليوم الماضي، تم قذف 5 سلاحف بحرية مصابة إلى الشواطئ.
صباح اليوم، عثر المتطوع منشه غلعاد خلال جولة صباحية على شاطئ أشكلون ، على سلحفاة مقلوبة على الشاطئ وأبلغ عنها كسلحفاة نافقة ، بقي بجوار السلحفاة بتوجيهات من مركز الإنقاذ حتى وصول فريق إنقاذ السلاحف التابع لسلطة الطبيعة والحدائق الذي قام بقلبها واكتشاف أنها على قيد الحياة. وأطلق الطاقم على السحلفاة اسم "ميني" وهي في طريقها إلى مركز الإنقاذ للسلاحف التابع لسلطة الطبيعة والحدائق .
في حادث آخر، تم العثور على سلحفاة بحر خضراء نادرة تزن 87 كجم على شاطئ أشدود من قبل نداف ساجيه ، وأوري أزران، وزمير جيتلين.
في البداية، اعتقدوا أن السلحفاة قد نفقت ، ولكن بعد توجيهات من مركز الإنقاذ لفحصها، تبين أن السلحفاة على قيد الحياة. قاموا بجمعها من الشاطئ ونقلوها إلى موشيه أفني ، متطوع فحص التابع لسلطة الطبيعة والحدائق ، الذي نقل السلحفاة "آرييل" إلى مركز الإنقاذ في مخمورت.
وفي حادث آخر وقع في قيساريا رصد مواطنا كان على الشاطئ وأعلم سلطة الطبيعة والحدائق التي أرسلتن مراقبا من قبلها للاعتناء بالسلحفاة التي وصل وزنها الى 43 كيلوغرام .
يتم إجراء فحوصات شاملة وتقديم علاج متخصص في المركز الوطني لإنقاذ السلاحف، بما في ذلك التشخيص الإشعاعي بالتصوير المقطعي CT وتوفير السوائل والعقاقير المضادة للالتهاب وغيرها.
تشير فرق الإنقاذ للسلاحف البحرية إلى أن معظم السلاحف التي تمت معالجتها تم اكتشافها من قبل الأفراد على الشاطئ الذين قاموا بالإجراء الصحيح والاتصال بمركز الهيئة 3639 للإبلاغ عن السلحفاة والبقاء معها حتى وصول فريق الإنقاذ. وتدعو فرق الإنقاذ الجمهور المتواجد على الشاطئ إلىالانتباه إلى سلاحف البحر المقذوفة من البحر .
وأنهى البيان : " في نهاية المطاف، يجب التأكيد على أهمية عدم محاولة إعادة سلحفاة مصابة إلى البحر! السلحفاة البحرية التي تصل إلى الشاطئ ضعيفة وتحتاج إلى علاج طبي. حتى إذا بدت كاملة من الخارج، فإن هناك امكانيات كبيرة بأنها تعاني من إصابات داخلية، مثل التهاب الرئة أ ، لذلك يجب نقل السلحفاة إلى مركز الإنقاذ للسلاحف البحرية. وعند العثور على سلحفاة محاطة بنفايات بلاستيكية، يُمنع إزالة النفايات بشكل ذاتي ويمنع إعادة السلحفاة إلى البحر . إزالة النفايات يمكن أن تسبب ضررًا ويجب أن تتم بواسطة فرق الإنقاذ المتخصصة وتحت رعاية طبية مناسبة " .

تصوير ينيف ليفي ونداف ساجيه | سلطة الطبيعة والحدائق




