logo

إليسا تحكي قصة حكايتها ومعاناة المرض والشهرة

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
27-01-2024 07:33:51 اخر تحديث: 27-01-2024 13:07:44

أصدرت منصة الترفيه العالمية نتفليكس سلسلتها الوثائقية الجديدة «it's OK» «وثائقي إليسا» الجديد في 3 حلقات


صورة نشرتها الفنانة اليسا على صفحتها الفيسبوك - بدون كريدت 

، حيث حكت فيه إليسا معاناتها مع المرض والكثير من الشائعات التي آذتها والسخرية التي امتدت على شكلها ومن ثم مرضها.

وكشفت إليسا في مسلسلها الوثائقي الجديد تفاصيل عن حكايات ألبوماتها ثم حكت فيه الكثير من الأسرار عن علاقتها بوالدها، ثم والدتها، كما تحدثت فيها بصراحتها وتلقائتها المعروفة عن عمليات التجميل التي أجرتها، ثم تخليها عن الفيلر والبوتكس حتى تعود لشكلها الطبيعي.

الحلقة الأولى

وكشفت وسائل اعلام تفاصيل الحلقة الأولى من «it's OK» التي بدأت باسترجاع إليسا لبداياتها كممثلة مسرح، حيث قدمت العديد من المسرحيات، ثم عُرِضَت مقتطفات فيديو من تكريماتها والجوائز التي حصدتها، كما لفتت إلى السخرية التي نَالَتها من ارتدائها «الشرشف» بإحدى مسرحياتها، حتى أخذ الجمهور ينال منها سخرية وكلاماً جارحاً بأنها أصبحت ممثلة مثيرة تقدم الإغراء، ثم عُرِضَت بعض مقتطفات لمقاطع فيديو تبرز رحلة مرضها وإدمانها لبعض الأدوية المهدئة.

قرار الإنتاج الخاص

قالت إليسا إنها تشعر بالراحة وقت وقوفها في الاستديو حين تسجل إحدى أغانيها – حيث كانت تسجل مقاطع من ألبومها الأخير مع مروان خوري في (أغنية غيابك).

وكشفت إليسا أنّها اتخذت قرار الإنتاج الخاص لها حيث فكرت في الاعتزال وأعلنت، وقتها جاءتها فكرة الإنتاج الخاص والانفصال عن شركة روتانا، حتى تنتهي من الاحتكار وتنتج لغيرها أيضاً من المواهب الشابة، وحتى تجد أغانيها الخاصة لها. وأشارت إلى أنّها أصبح تَشعر براحة نفسية بعد قرار انفصالها عن شركة الإنتاج السابقة التي كانت تحتكر أعمالها، مفصحة عن شعورها بالحرية في قراراتها سواء الألحان أو الأغاني التي تشرف عليها، وكذلك جلسات التصوير الخاصة بالألبوم، بالإضافة لفريق العمل المصغر الذي اختارته.

ألبوم الصور

فَتحت إليسا ألبوم ذكرياتها، حيث أَشارت إلى صورتي أبيها وأمها برفقتهما وجميع أفراد عائلتها، ثم أخبرت عن تفاصيل مولدها، حيث ولدت ببيت أبيها في الجبل وسط عائلة بسيطة. إذ كان الناس يلقبون والدتها بـ«خوريا شمس»، لتكشف عن تمني أمها لإنجاب ذكر، حيث كانت تريد إنجاب صبي لتربط رأسها بشال.

 والدي كان حنوناً

قالت إليسا إن والدها (يوسف) كان حنوناً كثيراً عليها على عكس والدتها كانت قاسية عليها، إذ إن والدها نال تعليماً كاملاً على عكس والدتها التي لم تتعلم لمراحل جامعية، لذلك كانت علاقتهما الزوجية والأسرية غير مستقرة مليئة بالمشاكل، لتتعلم أن مسؤوليتها في العلاقة مشتركة بالعطاء.

 والدتها: إليسا أم العائلة

خلال اللقاء زارت والدة إليسا إياها في منزلها برفقة خالتها وأختها الصغرى، التي كانت تشبهها كثيراً، والتي كشفت عن علاقة مقربة بينهما، لتخبر أم إليسا وتتحدث عن ابنتها وتقول إنها «أم العائلة» من حيث الاهتمام والإنفاق المادي وإدخال السعادة والفرح عليهم جميعاً، لتدللها باسمها الحقيقي «إليسار».

مرضها بالسرطان

ألقت إليسا الضوء على أصعب مرحلة في حياتها عندما اكتشفت مرضها بالكانسر (السرطان) خلال إحدى حفلاتها بباريس عام 2018، إذ كانت وقتها أيضاً تسجل حلقاتها في «ذا فويس»، وأغانيها الخاصة. ليكشف الضيوف - المحيطون بها في «المسلسل الوثائقي» - بأنها استطاعت التعافي من مرضها بفضل طاقتها الإيجابية وبحبها للحياة والتحدي والإصرار الذي عاشته.

لحظة السقوط من المسرح

كانت أصعب لحظات إليسا في استرجاع ذكريات «وثقائقها» هو لحظة سقوطها من على المسرح في دبي وفَقد وَعيها بعد أسبوعين من تعافيها من السرطان، لتبدي حزنها من التعليقات الجارحة والمؤذية للمشاعر التي طالتها بسبب مرضها الشديد بموصفهم إياها بـ«تمثيلية للاستعطاف»، وآخرين يشيرون لـ«حملها»، وتجريح شديد في شخصها، لتنساب دموعها، ثم تماسكت لتتخذ قراراً بأن «تعيش اللحظة بفرح واستمتاع».

إليسا تبكي بشدة

لم تَتَمَالك إليسا دُموعَها عِند الحديث عن وَالدها ومَأسَاة إِصابته بالسرطان وما عاشه وقتها، وذلك خلال حديث الطبيب معها بمصارحتها بأنها مصابة بالسرطان، لتترجاه بألا يستأصل ما يفقدها أنوثتها ومفاتنها، وتخبره بأنها ستعيش حياتها كأنثى. كما تمنت على أطباء العالم بضرورة وجود علاج غير جلسات الكيماوي ومعاناة المرضى من «آلام الكانسر».

التنمر

هاجمت إليسا الأشخاص المتنمرين عليها وعلى غيرها، واصفة إياه بأنه ليس إنساناً وأكثر وحشة من أي حيوان، حيث عانت من آفة التنمر التي عاشتها منذ صغرها وظهورها كممثلة مسرح بسبب شكلها أو كطريقة حديثها وعمليات التجميل، حيث لم تكن وقتها جاهزة لمواجهة كمية الآلام النفسية هذه والسخرية، لتحاول معالجة هذه الأزمة النفسية ببساطتها المعهودة بقولها: «it's OK».

المدرسة الداخلية

زارت إليسا برفقة شقيقتها مدرستها الدّاخلية وهي صغيرة، لتتذكر ذِكريات الطفولة، لتخلع معطفها وحذاءها وتجري في فناء المدرسة على أرضية الملعب الخضراء.

أوّل حُبّ في المدرسة

اعترفت إليسا بأنّها عاشت أول حب في حياتها بالمدرسة الداخلية في المرحلة الابتدائية، حيث كانت مدرستها مختلطة، لتقول بأن «أول حب كان هنا»، لتصف ملامحه بأنه كان أشقر الشعر ولون بشرته سمراء، لتعترف فجأة بأن اسمه «نمر»، حيث لم يكن يعرف بحبها له. وكان وقتها بعمر الـ9 سنوات.


صورة نشرتها الفنانة اليسا على صفحتها الفيسبوك - بدون كريدت 



صورة نشرتها الفنانة اليسا على صفحتها الفيسبوك - بدون كريدت