وأضافت أمل قموع جريس لقناة هلا : " المستشارة الزوجية ليست شيئا جديدا لكن تغير مسماها مع الزمن ، فمن الممكن أن تكون المستشارة الزوجية هي احدى نساء الحارة والجارات التي لديها خبرة جيدة في العلاقة الزوجية ، لكن مع تغير المجتمعات اليوم وتوسعها تغير شكل الاستشارة واليوم أصبحت أكثر مهنية وهناك مستشارين مختصين " .

وتابعت المستشارة الزوجية أمل قموع جريس بالقول : " أنا انسانة عملية جدا ، وهذا المجال هو عملي للغاية وبطبيعتي فأنا أحب تقديم الاستشارة للنساء والرجال ، إضافة الى التدريب والإرشاد الذي يساعدك في التقدم أكثر . وهنا يكمن الفرق بين الاستشارة والإرشاد في العلاقة الزوجية فالاستشارة تقوم على تقديم النصائح والحلول ونقاط الضعف والقوة ، وعندما يصل الشخص الى مرحلة الخطوات العملية فهو بحاجة الى برنامج لتطبيق الخطوات وهنا يكون دور المرشد الذي يتابع ويواكب تطبيق الخطوات العملية من أجل تقييمها " .

ومضت المستشارة الزوجية أمل قموع جريس بالقول لقناة هلا : " كاحصائية كاملة ، فان الكثير من الناس يتوجهون اليوم للحصول على استشارة زوجية وتدريب وارشاد في مجالات مختلفة ، حتى يقوموا بالاشياء بشكل أفضل ويتخذون القرار الأنسب لحياتهم ، كنوع من الوقاية والتوجه الصحيح في الاختيار " .