تصوير: جمعية الأقصى ومؤسسة مسلمات
لكنه لا يزال يسير في الأزقة المرصوفة بالحصى ليفتحه كل يوم.
وعادة ما تعج البلدة القديمة، المحاطة بسور أثري وتضم مواقع مقدسة، بالحركة وتكتظ بالمصلين والسائحين من جميع أنحاء العالم.
وقال النابلسي، وهو فلسطيني من سكان البلدة القديمة في القدس الشرقية، إن المنطقة أصبحت "عبارة عن صحراء" منذ بدء القتال. وأضاف : "باتمشي بالقدس.. القدس بتعيط حزينة.. الحيطان الشوارع الدكاكين... القدس انخلقت عشان تكون مدينة فرح وحب وحياة".
وكثفت السلطات الإسرائيلية عمليات التفتيش الأمني في البلدة القديمة منذ ذلك الحين وسط مخاوف من انتشار الاضطرابات وخاصة حول الأماكن المقدسة.
وأظهرت بيانات من هيئة المطارات الإسرائيلية انخفاض أعداد الزائرين للبلاد وتراجع حركة المرور في مطار بن جوريون الدولي بنسبة 78 بالمئة في نوفمبر تشرين الثاني مقارنة بالعام السابق وبنسبة 71 بالمئة في ديسمبر كانون الأول.
وقالت الفنادق وشركات السياحة في بيت لحم بالضفة الغربية إنها شهدت أسوأ عيد ميلاد على الإطلاق.
ولا يزال متجر النابلسي مفتوحا لكن بلا عمل تقريبا فيجلس خارج المتجر يقرأ الجريدة ويطعم قطط الحي وينفض الغبار عن الرفوف الخشبية في انتظار الزبائن الذين لا يأتون.