استضافت قناة هلا وموقع بانيت عبر تطبيق الزوم بروفيسور زياد دبور، محاضر كبير في الكيمياء وعلم الأدوية .
" العلاقة بين الكيمياء والأدب "
وقال بروفيسور زياد دبور، محاضر كبير في الكيمياء وعلم الأدوية : " الأدوية والكيمياء هي عبارة عن ابداع وهي عبارة عن انتاج أمور جديدة عن طريق تركيب الأفكار وكذلك الأدب أيضا ، وخاصة أني أعيش في قرية في الجليل ، قرية بيت جن ، والمناظر الطبيعية والحياة في القرية تعطي الكثير من العبر وتعطي شغفا وحبا للأدب والشعر والقصص " .
" فكرة القصة "
وأضاف بروفيسور زياد دبور، محاضر كبير في الكيمياء وعلم الأدوية : " قصة بستان الحياة مناسبة للأطفال وأيضا للكبار ، ووصلت الى هذه الفكرة لاصدار قصة بسبب الفترة الأخيرة التي نعيشها فترة بها الكثير من الأفكار الصعبة والالام والفكرة تتمحور حول أهمية الذاكرة وأهمية النسيان لدى الانسان لان الناس بحاجة لتذكر لحظات السعادة ونسيان الأمور البشعة التي تحصل لكي تستمر في الحياة ومن هنا قمت بالدمج بين هاتين الفكرتين في قصة بستان الحياة " .
" الذاكرة والنسيان "
وعن موضوع القصة قال بروفيسور زياد دبور، محاضر كبير في الكيمياء وعلم الأدوية : " القصة تدور في بستان جميل جدا ، وبها شخصيتان ، شخصية الذاكرة وهي فتاة جميلة وشخصية النسيان لكي امثل الصراع والتوازن لدى الانسان في رغبته بتذكر أمور معينة ونسيان أمور أخرى " .
" حلول غير تقليدية "
وتابع بروفيسور زياد دبور، محاضر كبير في الكيمياء وعلم الأدوية أتمنى ان يستفيد كل قارئ من هذه القصة ، اذا كان طفلا او كبيرا وان يتذكر ان الأمور في الحياة ليست ثنائية الأبعاد بل مجسمة وممكن ان تكون حلول غير تقليدية تذكرهم بقبول ذاتنا وقبول الآخرين فالقارئ برأيي هو قارئ منتج والأدب العربي غني " .
