د. مشهور فواز - تصوير موقع بانيت وصحيفة بانوراما
أنّ البعض لأجل التّسابق على نشر الأخبار وربما أحيانًا لتنشيط صفحات التّواصل وحصد المشاهدات ، هنالك من يقوم بنشر صورة او مقطع فيديو لوفاة شخص بحادث سير مروّع، حيث ينشر أشلاءه أو صورته وهو مسجى بدمائه. أو ينشر صورة او مقطع فيديو لجريمة قتل لشخص ما في صورة من أصعب ما تكون، وما علمَ أنه بذلك يزيد من ألم أهل المتوفى ويفتّت كبد ذويه، حسرةً ولوعةً، وكلّما نسي أحدهم فقيده بعض الوقت إذ به يتذكره بهذا التصوير التوثيقي لمشهد الوفاة أو جريمة القتل، والذي يتناقله الجميع، عبر الشبكات الاجتماعية المختلفة وبين والأشخاص برسائل خاصة" .
واضاف الشيخ مشهور فواز : " إن هذا العملَ غيرُ شرعيّ وغير أخلاقي وغيرُ مهنيّ، ولا يليقُ بحرمة الميّت الذي أمرنا الشرع بتكريمه وإكرامه فضلا عمّا فيه ذلك من استهتار بمشاعر النّاس . فكّر بمشاعر غيرك قبل أن تفكّر بتنشيط صفحتك وواتس أبك !" .