أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان، وقد بُني المعبد مكان مسجد بابري الذي يرجع تاريخه إلى القرن السادس عشر، والذي كان قد هدمه متعصبون هندوس في مدينة أيوديا بشمال الهند عام 1992، قائلين إنه بني فوق معبد قديم في الموقع الذي يمثل مسقط رأس الملك رام الذي يعبده الهندوس.

وتعتزم الأقلية المسلمة في الهند بدء تشييد مسجد جديد في المدينة نفسها في وقت لاحق هذا العام أملا في فتح صفحة جديدة بعد نزاع دامٍ استمر لعقود. ورغم أن بناء المعبد، الذي يبلغ تكلفته 180 مليون دولار، بدأ في غضون أشهر، يكافح المسلمون لجمع الأموال وبدء العمل في موقع مهجور يبعد نحو 25 كيلومترا.

وبدأت جماعات هندوسية متحالفة مع حزب بهاراتيا جاناتا، الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء مودي، في جمع التبرعات منذ أكثر من ثلاثة عقود وجمعوا ما يربو على 30 مليار روبية (360 مليون دولار) من أكثر من 40 مليون هندي.

وتسبب النزاع في تدهور العلاقات بين الطائفتين لعقود وأثار تدمير المسجد أعمال شغب في أنحاء البلاد أودت بحياة 2000 شخص، معظمهم من المسلمين.

صورة من الفيديو - تصوير : رويترز