logo

مؤتمر في عسفيا حول ‘مكانة الطائفة الدرزية في إسرائيل بعد السابع من أكتوبر‘: ‘نحاول أن نمنع تصادما‘

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
23-01-2024 17:37:16 اخر تحديث: 24-01-2024 05:42:25

تم في الأيام الأخيرة تنظيم مؤتمر في بلدة عسفيا، للتداول في مكانة الطائفة الدرزية في إسرائيل، ما بعد السابع من أكتوبر ...

جرى خلال المؤتمر التباحث في قضايا حارقة تخص أبناء الطائفة المعروفية في البلاد، وفي مقدمة ذلك قضية البيوت المهددة بالهدم، وتوسيع الخرائط الهيكلية للقرى والبلدات الدرزية، وربط البيوت بالكهرباء ...

مراسل قناة هلا، عماد غضبان، التقى على هامش المؤتمر الذي دعت اليه الحركة الدرزية للديمقراطية والمساواة بعدد من المشاركين فيه، وعاد لنا بالتقرير التالي ...

وقال د. أمير خنيفس - محاضر في العلوم السياسية : " الفكرة من المؤتمر هي يوم ما بعد الحرب ومكانة الطائفة الدرزية ، حيث ما نريده هو بعد انتهاء هذه الحرب أن نحصل على حقوقنا كمواطنين متساويين ويحق لنا كل الحقوق ، وأن تلتغي كل القوانين العنصرية ضد الطائفة الدرزية ، مثل قانون كامينيتس " .

وأضاف د. امير خنيفس لقناة هلا : " تخيل أنه في الوقت الذي يتواجد فيه هؤلاء الشباب في الصفوف الأمامية في الحرب ترسل لهم هذه الأوامر، حيث لا توجد دولة ديمقراطية وتحترم نفسها تقوم بمثل هذه الأمور . لذا فالهدف من المؤتمر أن مثل هذه الأمور لن تعيد نفسها وأن نؤكد أنه عند عودة هؤلاء الشباب من الحرب لن تكون هذه الأوامر موجودة " .

ومضى د. أمير خنيفس : " اليوم هناك تعاطف من قبل المجتمع الإسرائيلي تجاه الطائفة الدرزية ، وكلي أمل أن يستمر هذا التعاطف في الفترة ما بعد الحرب" .

من جانبه ، قال صالح أبو ركن – ناشط في الحراك ضد الغرامات وأوامر الهدم في البلدات الدرزية : " في الوضع في ظل الحرب نحن نحاول أن نمنع تصادما ، حيث توجد حقوق أساسية للطائفة المعروفية من ابطال أوامر الهدم والغرامات والحجوزات ، والاقرار على كل البيوت كبيوت مرخصة ، وهذه هي أهم الأمور التي نتحداها الان " .

وأضاف : " لدينا موقف موحد في الطائفة مع اختلاف الآراء الموجودة أن هذه المطالب وهي الثوابت التي نريدها أن تحصل في أسرع وقت ، وسوف نحقق ان كان من خلال الاعتصام أو مؤتمرات ديمقراطية أو من خلال أشخاص موجودين في مقدمة المنصة في التأثير على دولة إسرائيل في ظل هذه الحرب " .

هذا وقال عمري أبو دولة من يركا – مؤسس الحركة الدرزية للديمقراطية والمساواة : " بعد أحداث السابع من أكتوبر ، رأينا أن هناك حاجة ملحة لنقيم هذه الحركة تقوم ببناء بيت اجتماعي سياسي للطائفة الدرزية ، وتقدم أجوبة لكل الأمور التي نحتاجها كطائفة معروفية في دولة إسرائيل " .