استفسارات من أهال من عدد من المناطق الذين يسألون عن رأي الشرع والدين الإسلامي بتناول طعام كهذا.
" مسألة مشتعبة "
من جانبه، قال الشيخ البروفيسور مشهور فواز في سياق حديث أدلى به لقناة هلا وموقع بانيت ضمن برنامج " هذا اليوم " : " لقد اطلعت على هذا الأمر وقرات عن تصنيع اللحوم في المختبرات، وهذه مسألة من الناحية الشرعية متشعبة، لذا من السابق لأوانه أن نعطي حكما فقهيا قطعيا، لأن هنالك أمور غامضة وليست واضحة بعد، لأن القاعدة تقول أن الحكم على الشيء فرع عن تصوره، فعلى سبيل المثال هنالك تساؤلات سيجيب عليها أهل الاختصاص من أهل العلم الثقاة، حتى يتبلور حكم فقهي ناضج، وهو هل تؤخذ هذه الخلايا من حيوان مذبوح حسب الشريعة ومن ثم تم انباتها في المختبر، فاذا اخذت من حيوان كهذا ولم تتم اضافة مواد محرمة مثل الدم او نجاسات، وقال الاطباء ان ذلك غير مضر بالصحة، فهذا لا حرج فيه، لكن يبقى الأمر بحاجة الى بحث أعمق اذا اخذت هذه الخلايا من حيوان حي، مثل بقرة أو عجل، فهذا بحاجة الى بحث أعمق، وهل ينطبق عليه قول الرسول محمد صلى الله عليه وسلم " ما أخذ من بهيمة وهي حية فهو ميتة " أو لا ينطبق عليه ".
" الأمر بحاجة الى تريث "
واستدرك الشيخ مشهور فواز يقول لقناة هلا وموقع بانيت :" سؤال آخر يُطرح : ما هي المواد التي تضاف لهذه اللحوم وهل هذا مضر أم لا. الاجابة على هذه المسألة بهذه العجالة، بمجرد الاعلان عن المصادقة عليه من وزارة الصحة، سابق لأوانه هو أمر بحاجة الى تريث واستشارة لأهل الخبرة من شتى التخصصات سواء كانت تخصصات طبية أو شرعية، ليكون الحكم الشرعي باذن الله ناضجا وعميقا ومؤصلا ولا يكون فيه ثغرات ".
" لا أريد أن أتعجل "
وردا على سؤل لقناة هلا وموقع بانيت فيما اذا بدأ تسويق هذه اللحوم قبل صدور الموقف الشرعي من استهلاكها، قال الشيخ البروفيسور مشهور فواز : " حتى الان ننصح بالتريث وعدم الاستعجال، ولا أريد أن أتعجل وأقول بحرمة أو اباحة استهلاك هذه اللحوم، لأن الأمور فيها غموض والابعاد الطبية لا زالت غير واضحة، فالتريث هو المطلوب ".
" مسألة مشتعبة "
من جانبه، قال الشيخ البروفيسور مشهور فواز في سياق حديث أدلى به لقناة هلا وموقع بانيت ضمن برنامج " هذا اليوم " : " لقد اطلعت على هذا الأمر وقرات عن تصنيع اللحوم في المختبرات، وهذه مسألة من الناحية الشرعية متشعبة، لذا من السابق لأوانه أن نعطي حكما فقهيا قطعيا، لأن هنالك أمور غامضة وليست واضحة بعد، لأن القاعدة تقول أن الحكم على الشيء فرع عن تصوره، فعلى سبيل المثال هنالك تساؤلات سيجيب عليها أهل الاختصاص من أهل العلم الثقاة، حتى يتبلور حكم فقهي ناضج، وهو هل تؤخذ هذه الخلايا من حيوان مذبوح حسب الشريعة ومن ثم تم انباتها في المختبر، فاذا اخذت من حيوان كهذا ولم تتم اضافة مواد محرمة مثل الدم او نجاسات، وقال الاطباء ان ذلك غير مضر بالصحة، فهذا لا حرج فيه، لكن يبقى الأمر بحاجة الى بحث أعمق اذا اخذت هذه الخلايا من حيوان حي، مثل بقرة أو عجل، فهذا بحاجة الى بحث أعمق، وهل ينطبق عليه قول الرسول محمد صلى الله عليه وسلم " ما أخذ من بهيمة وهي حية فهو ميتة " أو لا ينطبق عليه ".
" الأمر بحاجة الى تريث "
واستدرك الشيخ مشهور فواز يقول لقناة هلا وموقع بانيت :" سؤال آخر يُطرح : ما هي المواد التي تضاف لهذه اللحوم وهل هذا مضر أم لا. الاجابة على هذه المسألة بهذه العجالة، بمجرد الاعلان عن المصادقة عليه من وزارة الصحة، سابق لأوانه هو أمر بحاجة الى تريث واستشارة لأهل الخبرة من شتى التخصصات سواء كانت تخصصات طبية أو شرعية، ليكون الحكم الشرعي باذن الله ناضجا وعميقا ومؤصلا ولا يكون فيه ثغرات ".
" لا أريد أن أتعجل "
وردا على سؤل لقناة هلا وموقع بانيت فيما اذا بدأ تسويق هذه اللحوم قبل صدور الموقف الشرعي من استهلاكها، قال الشيخ البروفيسور مشهور فواز : " حتى الان ننصح بالتريث وعدم الاستعجال، ولا أريد أن أتعجل وأقول بحرمة أو اباحة استهلاك هذه اللحوم، لأن الأمور فيها غموض والابعاد الطبية لا زالت غير واضحة، فالتريث هو المطلوب ".