logo

منافسة صعبة بين هيلي وترامب في نيوهامبشير قبل انتخابات هامة

رويترز
22-01-2024 18:32:53 اخر تحديث: 22-01-2024 21:05:00

روتشستر (نيوهامبشير) (تقرير رويترز) - بدأت نيكي هيلي سفيرة أمريكا السابقة لدى الأمم المتحدة حملة انتخابية في أنحاء ولاية نيوهامبشير يوم الاثنين على أمل



نيكي هيلي سفيرة أمريكا السابقة لدى الأمم المتحدة - (Photo by JOSEPH PREZIOSO/AFP via Getty Images)


وقف مسيرة دونالد ترامب لنيل ترشيح الحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية لعام 2024، من خلال فوز مفاجئ في التصويت المبدئي بالولاية يوم الثلاثاء.

فبعد ثمانية أيام من فوز ترامب الساحق في الانتخابات التمهيدية بولاية أيوا، الأولى في البلاد، يسعى الرئيس السابق إلى توجيه ضربة قاضية لحملة هيلي الناشئة من خلال تحقيق فوز مسيطر آخر.

وتحول السباق إلى معركة فردية يوم الأحد، بعد أن قرر حاكم ولاية فلوريدا رون ديسانتيس إنهاء حملته المتعثرة بعد منافسته لهيلي على أن يكون أحدهما الخيار الرئيسي البديل لدونالد ترامب. وبعد ذلك، انسحب جميع المرشحين الرئيسيين الآخرين بعد الانتخابات التمهيدية التي أجريت في ولاية أيوا.

وبالنسبة لهيلي، قد تمثل الانتخابات في ولاية نيوهامبشير فرصتها الأخيرة لإثبات أن القاعدة الجمهورية يمكن أن تتجه إلى شخص آخر غير ترامب الذي نجح في جمع أنصار الحزب رغم مواجهته 91 تهمة جنائية ينكرها جميعا مدعيا أنه ضحية لاضطهاد سياسي.

وتنظم هيلي خمس فعاليات انتخابية اليوم الاثنين تختمها بتجمع مسائي في سالم، إحدى ضواحي بوسطن في حين ينظم ترامب فعالية واحدة فقط الساعة التاسعة مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة في مدينة لاكونيا بوسط البلاد.

وتضم ولاية نيوهامبشير عددا كبيرا من الناخبين المستقلين، الذين سيسمح لهم بالإدلاء بأصواتهم في انتخابات غد الثلاثاء، مما يجعل هذه الولاية أرضية مواتية بالنسبة لهيلي أكثر من ولاية أيوا ذات التوجهات السياسية المتحفظة.

ومع ذلك، يتقدم ترامب برقم عشري في معظم استطلاعات الرأي العام على مستوى الولاية. وبينما كان لدى ديسانتيس فقط نحو ستة بالمئة من الدعم، فقد أعلن تأييده لترامب بعد انسحابه من السباق الرئاسي أمس الأحد، وتشير استطلاعات الرأي إلى أن أنصاره قد يتجهون بشكل أكبر نحو تأييد ترامب.

وقد يمنح فوز هيلي في انتخابات نيوهامبشير دفعة قوية لحملتها ويساعد في جمع التمويل الذي تحتاجه قبل المرحلة القادمة من الانتخابات التمهيدية في 24 فبراير شباط بولاية ساوث كارولاينا، وهي ولايتها التي تولت فيها منصب الحاكم لفترتين. ومن ناحية أخرى، فإن فوز ترامب سيعزز فكرة أن ترشحه أمر لا مفر منه وسيحدث حتميا.

وحصل ترامب على دعم المشرعين من ولاية ساوث كارولاينا، بما في ذلك السناتور الجمهوري تيم سكوت الذي قام بحملة من أجل الترشح.

وأيدت نانسي ميس، وهي نائبة أخرى عن ولاية كارولينا الجنوبية، اليوم الاثنين ترامب وقالت إن الوقت قد حان "للاتحاد وراء مرشحنا".

وحصلت هيلي اليوم الاثنين على تأييد حاكم أركنسو السابق آسا هاتشنسون، وهو من معارضي ترامب الذي نظم لحملة رئاسية لكنه انسحب بعد مواجهة صعوبة في كسب تأييد.

وسيواجه الفائز في السباق لنيل ترشيح الحزب الجمهوري هذا العام الرئيس جو بايدن، المرشح الديمقراطي المفترض، في الانتخابات العامة المقرر إجراؤها في نوفمبر تشرين الثاني.