logo

أصحاب محلات تجارية في كفر قاسم: ‘الحركة الشرائية بدأت في التحسن بعد 3 أشهر من الحرب‘

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
22-01-2024 14:59:39 اخر تحديث: 22-01-2024 17:06:08

تعيش مدينة كفر قاسم شأنها شأن باقي البلدات العربية واليهودية في شتى أرجاء البلاد، في ظل حالة الطوارئ بسبب الحرب الدائرة منذ أكثر من ثلاثة أشهر ...

 الأوضاع الراهنة ألقت بظلالها على الناس وعلى أصحاب المصالح والمحال التجارية، وقد انعكس ذلك على الحركة الشرائية ...

مراسل قناة هلا، معتصم مصاروة، التقى بأصحاب محال تجارية في كفرقاسم، وسألهم عن الأحوال لديهم في هذه الفترة ... اليكم التقرير من كفرقاسم ...

وقال رامي عامر في حديثه لقناة هلا : " كفر قاسم استعدت منذ بداية الحرب لأجواء وظروف الحرب ، حيث كانت هناك جبهة داخلية لكفر قاسم اهتمت بكل ما يخص أمور الحرب حتى تكون هناك جاهزية تامة من غرفة طوارئ واجتماعات مع أطباء ومتطوعين ليكونوا مستعدين لأي طارئ . فكما نعرف الامر يكون في بدايته صعبا لذلن فان الأيام الأولى للحرب كانت صعبة على المواطنين " .

وأضاف رامي عامر لقناة هلا : " من ناحية اقتصادية ، في الشهر الأول للحرب كان تأثير الحرب كبيرا على الاقتصاد ، ثم بدأ المواطنون يعودون لحياتهم وبدأت الحركة الاقتصادية في التحرك " .

ومضى رامي عامر بالقول : " الظروف الاقتصادية لأصحاب المحلات التجارية ليست سهلة ، فالحرب تسببت في توقف الحركة الاقتصادية في البلاد ، حيث أن أغلب المحلات التجارية والمصالح الاقتصادية تعاني من نقص الأيدي العاملة " .

من جانيه ، أوضح حمزة علي العيسى لقناة هلا : " عندما بدأت الحرب كانت الأوضاع صعبة للغاية بسبب نقص الأيدي العاملة وانخفاض الطلب بسبب خوف المواطنين وعدم خروجهم من البيوت . كما أن الكثير من المحلات التجارية أغلقت أبوابها " .

وأضاف حمزة عي العيسى : " تأثير الحرب على المحلات التجارية كان كبيرا ، بسبب نقص الأيدي العاملة في ظل عدم دخول عمال الضفة ، وانخفاض الدخل كثيرا إضافة الى المصاريف والالتزامات على أصحاب المحلات التجارية " .

بدوره ، أكد أحمد أبو جابر لقناة هلا أن " انخفاض المبيعات في الشهور الثلاثة الأخيرة كان بنسبة 70% ، فالحالة الاقتصادية للناس سيئة جدا ، فالمواطن الذي كان يأتي كل أسبوعين لشراء ملابس أصبح يأتي كل شهرين ، الأمر الذي أثر علينا اقتصاديا بشكل كبير . ونساعد قدر الإمكان المواطنين مراعاة لظروفهم الصعبة " .