(Photo by PETER POWELL/AFP via Getty Images)
* ليفربول يحظى بقوة هجومية ضاربة في غياب صلاح
بدا أن مواجهة ليفربول أمام مضيفه بورنموث الذي يمر بفترة جيدة دون النجم محمد صلاح رحلة محفوفة بالمخاطر، لكن لم يكن هناك أي داع للقلق إذ أظهر داروين نونيز وديوغو جوتا أن الفريق لا يزال يحظى بقوة هجومية ضاربة في غياب المهاجم المصري.
وتعرض نونيز للانتقادات بسبب تذبذب مستواه، لكنه عاث فساداً في دفاع بورنموث بعد انتقاله إلى مركز أقرب إلى المرمى عقب شوط أول ممل.
وسجل نونيز هدفين، وتفوق على الدفاع الذي لم يتمكن من إيقاف جوتا أيضا إذ سجل هدفين وقدم تمريرة حاسمة، ليتقدم ليفربول بفارق خمس نقاط في صدارة الترتيب.
* توني يعود من الباب الكبير
كانت عودة إيفان توني من الإيقاف لمدة ثمانية أشهر بسبب انتهاكات لقواعد المراهنات مرتقبة في مباراة برنتفورد على أرضه ضد نوتغهام فورست، لكن المهاجم الكبير أضفى مزيداً من الإثارة بتسجيل هدف وبالطريقة التي تم بها تقديمه المباراة.
وكان هناك مفارقة كبيرة في أن يحظى اللاعب الموقوف بسبب 232 انتهاكاً لقواعد المراهنات باستقبال المظفرين، في مباراة ارتدى فيها الفريقان قمصاناً تحمل شعارات شركات مراهنات.
وثار جدل كبير حول ما إذا كان هدف توني صحيحاً أم لا، بعد أن حرك الكرة مرتين لتنفيذ الركلة الحرة، لكن لم يكن هناك شك في أن برنتفورد افتقد حضوره بقدر الأهداف التي سيسجلها بالتأكيد.
وقال المدرب توماس فرانك "إنه أمر مثير للإعجاب للغاية أن يعود بعد ثمانية أشهر ثم يلعب بهذه الطريقة. تسجيل هدف بطريقة ذكية، وكيفية تواصله مع زملائه داخل الملعب أثناء امتلاك الكرة، وكيف احتفظ بالكرة، بالإضافة لحضوره وأخلاقياته في العمل، والدفاع في الكرات الثابتة، لاعب ممتاز ومثير للإعجاب للغاية".
* أهداف على الطريقة القديمة تعيد إحياء هجوم آرسنال
كان فشل آرسنال في استغلال الفرص التي صنعها اللاعبون بشكل سلس أحد العوامل الرئيسية في سلسلة من النتائج السلبية بالدوري الإنجليزي الممتاز، إذ حقق الفريق فوزاً واحداً فقط في خمس مباريات قبل نهاية العام الماضي، مما أضعف حظوظه في الفوز باللقب.
وتخطى الفريق هذه الصعوبات باكتساحه كريستال بالاس بنتيجة 5-0 يوم السبت، لكن قليلين كانوا يتوقعون أن تكون الركلات الركنية بالأسلوب القديم مفتاح دفاع كريستال بالاس.
ويمكن للبساطة أن تكون فعالة بشكل حاسم، وقد أظهر المدافع غابرييل ذلك عندما لعب ضربتي رأس من ضربتين ركنيتين ليساهم في أول هدفين، على الرغم من أن أحدهما سُجل بإسم دين هندرسون حارس بالاس في مرماه.
وربما كان هدف لياندرو تروسار والثنائية المتأخرة من البديل غابرييل مارتينيلي أجمل لكن بعد سلسلة من المباريات لم يسجل فيها الفريق الكثير من الأهداف، فإن المدرب ميكل أرتيتا لن يكون منزعجاً على الإطلاق من كيفية وصول الكرة إلى الشباك.
* المنقذ هودجسون تحت الضغط في كريستال بالاس
عاد روي هودجسون في مارس (آذار) الماضي إلى الفريق الذي يحبه كريستال بالاس كفارس في درع لامع ليقود الفريق إلى الخروج من منطقة الهبوط وإنهاء الموسم في المركز 11 في جدول الترتيب.
لكن بعد الخسارة 0-5 أمام آرسنال يوم السبت، يبدو أن علاقة الحب بين هودجسون (76 عاماً) وجماهير كريستال بالاس قد توترت بشكل متزايد.
كان هناك خنوع في أداء بالاس بما لا يتماشى مع مستوى فريق يدربه هودجسون، ومع اقتراب شبح الهبوط الآن قد يتعين على ملاك النادي قريباً الاختيار بين الولاء أو السير في طريق جديد.
ومع استمرار ستيف كوبر وغراهام بوتر دون تدريب أي فرق، فإن الضغط سوف يتصاعد على هودجسون.
* شيفليد يونايتد يغير عاداته
كان هناك شيء مختلف بشأن شيفيلد يونايتد مع اقتناصه تعادلاً مثيراً 2-2 أمام وست هام يونايتد يوم الأحد، إذ وجد الفريق أخيراً طريقة للعودة.
واعتاد شيفيلد يونايتد هذا الموسم على لعب مباريات تتسم بالحماس والقوة، لكن بعد ذلك ينهار الفريق كبيت من أوراق اللعب بعد استقبال هدف.
لكن الأمر كان مختلفاً يوم الأحد، إذ عاد الفريق من التأخر مرتين، من بينها ركلة جزاء في الوقت بدل الضائع سجلها أولي مكبورني ليتم تسجيل ذلك الهدف كأكثر هدف متأخر يتم تسجيله في الدوري الممتاز لينتزع فريقه نقطة.
صحيح أن شيفيلد يظل في المركز الأخير بجدول الترتيب، ولا تزال آماله في البقاء بدوري الأضواء ضئيلة، لكن إذا تمكن من الاستمرار في إظهار نفس الروح القتالية التي أظهرها يوم الأحد، فقد يتمكن من تحقيق معجزة.