تصوير: مدرسة القسطل - الناصرة
حيثُ أدّى الطّلّابُ قبلهُ وعلى مدارِ أسبوعٍ كاملٍ أجمل الفعّاليّاتِ المتنوّعةِ الخاصّةِ باللّغةِ العربيّةِ من إلقاءِ قصائدَ لأشهرِ الشّعراءِ، ألعاب تعليميّةٍ، مسرحيّات وأغانٍ واختتموا الأسبوعَ بيومٍ حافلٍ تحتَ اسمِ (القصائد المغنّاة) حيثُ انتقى الطّلاب بمعيّة معلّمي اللغةِ العربيّةِ قصائدَ لشعراءَ من عصورٍ مختلفةٍ ولُحّنَتْ فيما بعد، وتغنّى بها أشهر المطربينَ، فراقَتْ للجميعِ لحنًا وكلامًا. وكانَ لحناجرِ طلّابنا الممزوجةِ ببراءةٍ طفوليّةٍ وقعٌ وأثرٌ لا مثيلَ لهُ.
وقالت ادارة المدرسة : " لقدْ زفَفْنا اليوم اللغةَ العربيّةَ في محرابِ القسطلِ، إذ تربّعتْ على عرشِ المجدِ والأصالةِ واسترسخَتْ في أفئدةِ طلّابِنا الأحبّاءِ حيثُ عاهدوا ووعدوا بميثاقٍ لغويٍّ أبديّ، أن يصونوها ويحافظوا عليها حفاظًا سرمديًّا ".