logo

الصبر وأحيانا الطاقة الشمسية.. احتياجات النازحين في غزة لشحن هواتفهم

رويترز
17-01-2024 20:13:14 اخر تحديث: 18-01-2024 17:28:12

(رويترز) - يتجمع النازحون في غزة حول مجموعة متشابكة من الكوابل والأسلاك المتصلة بكهرباء مستشفى، حتى يتمكنوا من شحن هواتفهم المحمولة.

في ظل أحداث حرب غزة أصبح الهاتف المشحون شريان حياة النازحين فهو يستخدم للاطمئنان على أحبائهم بعد القصف الإسرائيلي، ويساعد في معرفة الأماكن التي يمكن أن يتوفر فيها الطعام والماء ويوفر الضوء في الخيام بعد حلول الظلام.

وقال محمد أبو سخيتا، نازح من غزة: "اليوم، حلم البني أدم انه يشحنه (الهاتف) شحنة كاملة، من الصعوبة جدا، يا تشحنه 50-60 أقصى حد 70 لأنك بتقعد تضيع ثلاث أو أربع سعات."

تحظى منطقة الشحن خارج المستشفى الإماراتي في رفح بشعبية كبيرة لأنها مجانية وتسمح المستشفى للنازحين بتوصيل الكوابل إلى مقابس الكهرباء التي يتم تغذيتها إما عن طريق الألواح الشمسية أو عن طريق مولد، عندما يتوفر الوقود لذلك. وفي أماكن أخرى، تسمح بعض الأسر أو الشركات الصغيرة التي لديها ألواح شمسية للناس بشحنها، ولكن في كثير من الأحيان مقابل رسوم وهو ما لا يستطيع الجميع تحمله.

واضاف محمد أبو سخيتا: "والله في بيشحنوا طاقة شمسية بفلوس، بس الأوضاع المادية عندي صعبة، فبطر أدور على بديل تاني، إني أشحن في مكان زي مستشفى، زي مؤسسة مجانية من غير دفع مصاري".


صورة من الفيديو - تصوير رويترز