زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون - (Photo by Russian FMA Telegram Channel / Handout/Anadolu via Getty Images)
لتغيير وضع كوريا الجنوبية إلى دولة منفصلة وحذر من أن بلاده لا تسعى إلى الحرب لكنها لا تستبعد هذا الخيار.
وقال كيم إن استنتاجه النهائي هو أن الوحدة مع الجنوب لم تعد ممكنة في خطاب ألقاه أمام مجلس الشعب الأعلى، وهو برلمان كوريا الشمالية، بينما اتهم سول بالسعي إلى هدم النظام وجهود الوحدة. ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية عن كيم قوله "لا نريد الحرب ولكن ليس لدينا أي نية لتجنبها".
وقالت وسائل إعلام رسمية إن ثلاث هيئات تتعامل مع الوحدة والسياحة بين الكوريتين ستغلق أبوابها.
وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي تفاقمت فيه التوترات في شبه الجزيرة الكورية مؤخرا وسط سلسلة من التجارب الصاروخية ومسعى بيونجيانج للتخلي عن سياسة استمرت لعقود وتغيير نمط علاقتها بجارتها الجنوبية.
وقال محللون إن وزارة الخارجية الكورية الشمالية يمكن أن تتولى العلاقات مع سول وربما تساعد في تبرير استخدام الأسلحة النووية ضد الجنوب في حرب مستقبلية.
وبينما دعا كيم إلى تصنيف كوريا الجنوبية على أنها "العدو الأول" في دستورها، قال أيضا إن الحرب ستقضي على الجنوب وستلحق هزيمة "لا يمكن تصورها" بالولايات المتحدة، وفقا لوكالة الأنباء المركزية الكورية.
وقال كيم أيضا إنه إذا اندلعت حرب في شبه الجزيرة الكورية، فيجب أن يعكس دستور البلاد قضية "احتلال" و"استعادة" و"دمج" الجنوب في أراضيه.