فمع بدء الحرب، توقف الطيران.. وكل السياحة بشكل عام توقفت كليا، عدا عن السياحة الخاصة المنفردة. لهذا الكثير من مكاتب السياحة أغلقت ابوابها وأيضا تم اخراج الكثير من العاملين في الشركات السياحية الى إجازة غير مدفوعة الاجر الامر الي اثر سلبا على أوضاعهم الاقتصادية".
وتابعت قائلة : "الأوضاع الأمنية تؤثر على اتخاذ المواطنين لقرارات السفر حيث انهم يترددون ويفكرون مليا قبل اتخاذ أي قرار متعلق بالسفر، وأيضا يفضلون السفر - في ظل هذه الظروف - الى دول امنة ، لهذا سنرى ان السفر سينخفض الى سيناء والأردن والمغرب ولندن وباريس وامستردام بينما سينتعش في دول أخرى مثل الامارات ، اليابان، بلغاريا، بولندا والجزر اليونانية وامريكا وغيرها".
"السياحة الداخلية في وضع سيء جداً"
وحول أوضاع السياحة الداخلية، قالت فيكي بلوط: "السياحة الداخلية في وضع سيء جداً، فكل المجموعات التي كانت قد حجزت في نهاية موسم الصيف الغت حجوزاتها بسبب الوضع الأمني". وأوضحت فيكي بلوط في حديثها لموقع بانيت وقناة هلا "ان الخسائر الاقتصادية نتيجة تراجع السياحة كبيرة جداً فالسياحة تشكل مصدر دخل للكثير من المرافق بالدولة ، أيضا الكثير من المحال التجارية تأثرت بسبب هذا الوضع وأغلقت أبوابها والعائلات اختصرت في مصاريفها الامر الذي اثر سلبا على الأوضاع الاقتصادية في البلاد".
"تعويضات لقسم قليل من العاملين في مجال السياحة"
وأشارت فيكي بلوط الى "ان قسما فقط من العاملين في مجال السياحة سيحصلون على تعويضات أي هناك 40% فقط من العاملين سيحصلون على تعويضات". واختتمت قائلة: "لن يكون هناك سياحة طوال فترة الحرب لهذا امل ان تنتهي الحرب في أقرب وقت ممكن، ولكن هذا لا يعني ان السياحة ستعود الى ما كانت عليه على الفور بعد انتهاء الحرب بل سيستغرق الامر وقتا كثيرا".