"دمج الشباب  في الحياة اليومية وفي المجتمع " 
وقال رامي عامر : "  التطوع أمر كبير ومهم جدا في مجتمعنا العربي خاصة ومهم جدا في بناء شخصية  وصف هوية الشباب ودمجهم في الحياة اليومية وفي المجتمع " .

" أطر شبابية "

واضاف رامي عامر : " : رابطة تغيير هي رابطة شبابية اقمناها في ال 2008 على ايدي  مجموعة شباب وصبايا من كفر قاسم في ظل موجة كانت صحوة شبابية في كل مجتمعنا العربي جاءت  بعد اعتقد  احداث اكتوبر وجاءت بعد مشروع برافر اللي كان عبارة عن  تهويد النقب فكان هناك صحوة شبابية في مجتمعنا العربي وتمت اقامة اطر شبابية التي من خلالها نبني مجتمع او المجتمع شبابي الذي يكون واعيا مثقفا وعنده انتماء لبلده لمجتمعه وبناء هويته وليس فقط هويته الشخصية بينما هويته الثقافية والاجتماعية كون كنا في ظل غياب الاحزاب السياسية والأطر السياسية عن مجتمعنا فنشطت هذه الاطر  الشبابية وهي كانت في كل الوسط العربي تقريبا " . 

وتابع : " أقيمت هذه الرابطة في 2008 ووضعت امامها نشاطات تطوعية لتعزيز الانتماء لكفر قاسم ونشاطات خلال السنة تخص هويتنا  وذلك لأنّه  كان عدة فجوات اول شيء كان هناك احداث في مجتمعما العربي وكنا شباب ضائعين لا نعرف ان نحدد هويتنا وكان هناك غياب للصحوة الشبابية ولم نكن نعرف لمن ننتمي هل ننتمي لهويتنا القومية التاريخية ام للهوية التي نحملها ولذلك جاء النهوض الشبابي المثقف الذي دخل الى الساحة الاجتماعية " . 

" عزيمة واصرار"
واضاف رامي عامر : "  تم خلق اطار شبابي دمج بين النقص الذي تواجد في مجتمعنا والتقدم به واصرار الشباب على ادخال شيء جديد في الساحة العربية وسط الفراغ المتواجد كان له دور .

"من يخدم مجتمعه يخدم نفسه أولا "
وتابع رامي عامر : "  التطوع امر ليس سهلا  ولكن المتطوع يدخل عائد قيمي كبير ويبني شخصيته على هذا المبدأ ومن يخدم مجتمعه يخدم نفسه أولا في جميع المجالات والتطوع يرسخ قيمة الانتماء وحب البلد ويعرف الشباب على بلدهم " .

"هناك اشخاص يحبون العمل التطوعي"
وعن اقبال الشباب على التطوع قال رامي عامر : " نشهد اقبالا على التطوع والتطوع مستمر فهناك اشخاص يحبون العمل التطوعي ويحبون خدمة البلد والانتماء للبلد " .