محمد بركة - رئيس لجنة المتابعة - تصوير: قناة هلا وموقع بانيت
ارجو الانتباه الى اربع ملاحظات:
الاولى: ما قالته رئيسة ناميبيا (التي استقلت عن جنوب افريقيا في ايام نظام الابرتهايد عام 1990 ) بان المانيا كانت قد ارتكبت مجزرة إبادة بحق السكان الاصليين في ناميبيا في 12.1.1904، اودت بحياة عشرات الوف الافارقة.
وفي 12.1.2024 اي بعد 120 عاما بالضبط، انبرت المانيا للدفاع عن مجازر اسرائيل من خلال انضمام المانيا لها في لاهاي.
الثانية: المانيا بماضيها المعروف، لم تتحمل حدوث ابادة شعب دون ان تكون شريكة كاملة في هذه الابادة.
الثالثة: تسمية " المشكلة اليهودية " هي تسمية غربية ابتكرت لملاحقة اليهود في اوروبا ومن ابرز من صنع هذه "المشكلة" كان الالمان.
ثم قام الغرب بالدفع الى حلّ المشكلة اليهودية على حساب الشعب الفلسطيني، والالمان ما زالوا مصرّين على ذلك حتى لو اقتضى ذلك إبادة الفلسطينيين.
الرابعة: لم تكن مشكلة في وجود اليهود العرب في المشرق العربي وفي المغرب العربي بما في ذلك في فلسطين. اضطهاد اليهود الاجرامي كان في الغرب وضمن حضارتها ولكن الصهيونية والغرب ارادوا حلّ "المشكلة اليهودية" بعيدا عن الغرب وعلى حساب فلسطين.
هذا المقال وكل المقالات التي تنشر في موقع بانيت هي على مسؤولية كاتبيها ولا تمثل بالضرورة راي التحرير في موقع بانيت .
يمكنكم ارسال مقالاتكم مع صورة شخصية لنشرها الى العنوان: [email protected]