اذ وصل الى مجال العناية من ناحية جمالية بها، وبتنا نشهد في الفترة الأخيرة افتتاح صالونات حلاقة للكلاب والقطط.
أحد هذه الصالونات يديرها الشاب ابانوب بابا، وزوجته ماريا بابا في شفاعمرو.
"احب الحيوانات واعتني بها منذ ان كنت صغيرا"
وقال الشاب ابانوب بابا في مستهل حديثه لموقع بانيت وقناة هلا : "احب الحيوانات واعتني بها منذ ان كنت صغيرا، وعام 2018 بدأت أشارك في مختلف العروض ومسابقات الجمال الخاصة بالكلاب، وقد حصل كلبي على مختلف الجوائز على مستوى البلاد والعالم، حيث استوفى كامل معايير المسابقات".
وأوضح الشاب ابانوب بابا "ان مشاركة المجتمع العربي في مسابقات الجمال الخاصة بالكلاب امر غير دارج ولكن سابقا قبل حوالي عشر سنوات كان كذلك".
وحول افتتاح محل لبيع مستلزمات الحيوانات وصالون حلاقة للحيوانات، قال ابانوب: "الفكرة بدأت مع مشاركتي في مختلف المسابقات الخاصة بالكلاب اذ تطلب الامر مني تجهيز الكلب جيدا للعرض من ناحية الحلاقة والاستحمام ، وحينها اقترحت علي والدتي افتتاح صالون حلاقة للحيوانات وبالفعل تشجعت وقمت بذلك وقد بدأت بغرفة صغيرة في منزلي وفي فترة الكورونا أصبحت تربية الحيوانات في البيوت اكثر وبالتالي الاقبال زاد".
وتابع قائلا لموقع بانيت وقناة هلا: "من يريد اقتناء كلب وتربيته عليه ان يعرف نوعه جيدا لأن الكلاب تختلف عن بعضها البعض في كثير من النواحي، وعلى الشخص الاهتمام بتوفير الماء والغذاء له وأيضا الاعتناء بنظافته".
وأشار ابانوب بابا الى "انه يعرف كيف يتعامل جيدا مع الكلاب التي يأتي بها أصحابها لحلاقة فروها فمن المهم ان يكون هناك تواصل بيني وبين الحيوان لهذا اجعل الحيوان يشعر بأنني انا المسيطر وألاطفه قليلا حتى يشعر بالأمان".
"ادعمه كثيرا"
من جانبها، قالت ماريا بابا زوجة ابانوب بابا: "انهي عملي الصباحي وبعدها اعود لمساعدة زوجي في الصالون وأيضا في المحل الاخر لبيع مستلزمات الحيوانات ، فأنا أرى ان دعم الزوجة مهم جدا لنجاح العلاقة الزوجية، لهذا اشجعه دائما واطمح بأن يصل الى أماكن افضل بكثير ويحقق النجاح وان نصل للعالمية سوية".
ومضت قائلة: "احب الكلاب كثيرا مثل زوجي ونحب الاعتناء بها ولكن ليس كل شخص قادر على الاعتناء بالحيوانات وتربيتها في المنزل، ففي نهاية المطاف يجب ان ندرك بان الحيوانات ليست العابا وعلينا الاهتمام بها جيدا".
وأضافت: "يأتي الكثير من الزبائن الينا خاصة كبار السن ونرى ان حيواناتهم في وضع صحي جيد وهذا الامر يفرحنا".