logo

مسؤولون كبار يجتمعون في دافوس لمناقشة ‘صيغة السلام‘ الأوكرانية

رويترز
15-01-2024 17:27:54 اخر تحديث: 17-01-2024 18:45:31

دافوس (سويسرا) (تقرير رويترز) - طرحت أوكرانيا صيغة سلام لإنهاء الحرب الدائرة منذ ما يقرب من عامين مع روسيا خلال اجتماع لمستشاري الأمن القومي من شتى أنحاء العالم



المسؤولون المشاركون في الاجتماع الرابع لمستشاري الأمن القومي بشأن صيغة السلام الخاصة بأوكرانيا خلال صورة قبل بداية الاجتماع في دافوس يوم الأحد -  (Photo by GIAN EHRENZELLER/POOL/AFP via Getty Images)


في دافوس يوم الأحد.

ومن المقرر أن يلقي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي كلمة أمام المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس هذا الأسبوع لكنه لم يحضر الجلسة الافتتاحية الصباحية التي ضمت 81 مشاركا من دول ومنظمات دولية.

ومثّل أندريه يرماك كبير موظفي مكتب زيلينسكي أوكرانيا في محادثات يوم الأحد التي حضرتها أيضا بيني بريتزكر وهي الممثلة الأمريكية الخاصة المعنية بتعافي الاقتصاد الأوكراني وكذلك جيمس أوبراين مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الأوروبية واليوروآسيوية.

ومع تصاعد المخاوف بشأن دعم واشنطن لأوكرانيا خلال عام الانتخابات الرئاسية الأمريكية، من المتوقع أن يلقي مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان ووزير الخارجية أنتوني بلينكن كلمتين خلال المنتدى الاقتصادي العالمي الذي تبدأ فعالياته رسميا مساء يوم الاثنين.

وقالت سويسرا التي تستضيف المحادثات والمنتدى إن محادثات السلام الأوكرانية تهدف إلى وضع لمسات نهائية على مبادئ "من أجل سلام عادل ودائم في أوكرانيا" على مستوى مستشاري الأمن القومي. وذكرت في بيان الأسبوع الماضي أن تلك المبادئ يجب أن تشكل أساسا للمراحل المقبلة من عملية السلام.

وتتسلط الأضواء على دور دول جنوب العالم في محادثات صيغة السلام الأوكرانية في دافوس. والعديد من الدول المحايدة من أفريقيا وأمريكا اللاتينية والشرق الأوسط وآسيا ظلت على الهامش إلى حد كبير فيما يتعلق بأوكرانيا لكن تلك الدول سيكون لها ممثلون في دافوس هذا الأسبوع.

وقال يرماك إن هناك مشاركين من 18 دولة آسيوية و12 دولة أفريقية وست من دول أمريكا الجنوبية.

وأضاف يرماك على حسابه على تيليجرام "دول من جنوب العالم تشارك بشكل متزايد في عملنا".

وقالت أوكرانيا، التي تحظى بدعم قوي من حلفائها، مرارا إنها لن تستسلم لحين استعادة كل شبر من أراضيها من روسيا.

لكن لم يتضح إن كانت دول جنوب العالم تتفق مع صيغة السلام تلك.