ويواجه الطلاب الاكاديميون العرب تحديات جمة في ظل استمرار القتال والوضع الامني المتدهور. وقال بروفيسور رياض اغبارية، المحاضر في جامعة بن غوريون، في حديث لموقع بانيت وقناة هلا حول أوضاع الطلاب العرب في الجامعات: "كان هناك تخوف كبير منذ بداية العام الدراسي بالنسبة للقاء الطلاب العرب باليهود داخل الحرم الجامعي بسبب الوضع والأجواء المشحونة التي من الممكن ان تؤدي لحدوث صدام بينهم واشعال فتيلة العنف. رغم ذلك، طلابنا واعون بالقدر الكافي واتخذوا جميع احتياطاتهم وحتى الان لم تصلنا أي حالة عنف او صدام بين الطلاب العرب واليهود".
"تحديات كثيرة"
وحول التحديات التي يواجهها الطلاب العرب في الجامعات، قال البروفيسور رياض اغبارية: "يواجه كل من الطلاب والمحاضرين تحديات جمة داخل الحرم الجامعي ابرزها تواجد طلاب يحملون السلاح وهذا امر مزعج ويشوش على الجو التعليمي في الحرم الجامعي الذي من المفترض ان يكون خاليا من اية أسلحة، وكذلك هذا الامر يؤثر على العلاقات بين الطلاب".
"توتر في العلاقات"
وأوضح البروفيسور رياض اغبارية "ان هناك توتر بالعلاقات الاجتماعية العربية اليهودية بين الطلاب وأيضا بين المحاضرين في الجامعات فما حصل سبب صدمة للشعبين واثر بشكل كبير على الطرفين ".
وأشار البروفيسور رياض اغبارية "الى ان هناك عدد من الطلاب تركوا مقاعد الدراسة هذا العام وقرروا اكمال تعلميهم العام القادم بسبب الأوضاع والاحداث التي شهدناها في الآونة الأخيرة في الجامعات ومساكن الطلبة مثل نتانيا، ولا يزال هناك تخوف خاصة لدى الفتيات المحجبات من حدوث أي اعتداء او هجوم سواء في الحرم الجامعي او مساكن الطلبة".
"الجامعة مجبرة على توفير الامن والأمان للطالب"
واختتم حديثه قائلا : "مهمة الجامعة ان توفر الامن والأمان للطالب داخل الجامعة وفي مساكن الطلبة ، وهذا امر قانوني واجباري وكل طالب يشعر بالإهمال او تم الاعتداء عليه داخل الجامعة يستطيع ان يقدم شكوى ضد الجامعة".
تصوير بانيت - صورة للتوضيح فقط