جعلت قضية الانتخابات للسلطات المحلية ثانوية لدى الجمهور، وبالتالي فان هذا ينعكس على الحملات الانتخابية للمرشحين في يركا وغيرها من المدن والقرى في شتى أرجاء البلاد "...
جاءت أقوال حبيش هذه في سياق مقابلة أجراها معه مراسل قناة هلا، معتصم مصاروة، الذي سأل رئيس مجلس يركا عن تقييمه لاحوال البلدة التي ترأس مجلسها المحلي أكثر من دورة، وقد قرر عدم خوض الانتخابات مجددا ...
وقال وهيب حبيش رئيس مجلس يركا المحلي في حديثه لقناة هلا : " بعد الأحداث التي جرت في 7 أكتوبر وأدخلت دولة إسرائيل في وضع يختلف كليا عن المعتاد ، وقد كانت الحملة الانتخابية في أوجها وتم تقديم القوائم ، وتم تأجيلها مرتين بموجب القانون الذي تم تغييره " .
وأكد وهيب حبيش أن " سلم الأولويات للمواطن العربي والمواطن اليهودي يختلف كليا في هذه الفترة ، فمنهم من يسعى للأمن والأمان ويهتم بالأوضاع الأمنية كثيرا ، ومنهم من تشرد من بيته والعاطل عن العمل ، لذا فان سلم الأولويات اختلف كثيرا عن السابق ، والناس اليوم لا يحبون الحديث عن البرامج الانتخابية أو الاستماع للمرشحين ومنهم من يتمنى لو تم تأجيل الانتخابات الى بعد الحرب ، مما أدى الى فتور وركود بين المواطنين " .
وأوضح رئيس مجلس يركا المحلي أن " نسبة المشاركة في الانتخابات ستقل عن السنوات السابقة ، وذلك لأسباب كثيرة من أمنية واقتصادية وعدم الاكتراث . نحن موجودون في فترة زمنية صعبة حيث نعاني من شح في الميزانيات " .
وأكد رئيس مجلس يركا المحلي أن " تأجيل الانتخابات لا يصب في صالح طرف الرؤساء الحاليين على حساب المرشحين الجدد ، فالمواطن هو من يشاهد خدمات رئيس المجلس ويرى المرشح بالمقابل ، وهو يقرر من يستحق الفوز" .
وتابع وهيب حبيش بالقول لقناة هلا : " اذا ما نظرنا الى قرية يركا قبل وهيب وحبيش وبعده في دورات في المجلس المحلي ، فاننا نرى أنه تم انجاز العديد من المشاريع والتقديم التي تقدم كل مواطن في البلدة في جميع المجالات " .