وقالت سميرة عباس، مديرة وحدة الشبيبة في نحف، في حديثها لموقع بانيت وقناة هلا : "وحدة الشبيبة في نحف أقيمت عام 2014 بعد إقرار قانون الشبيبة والذي نص على إقامة وحدة شبيبة في كل سلطة يوجد فيها الالاف من أبناء الشبيبة لتقديم خدمات لهم وتلبية طلباتهم. وبالنسبة للنشاطات التي نعمل عليها خلال الفترة الحالية فمنها برنامج "تحديات" الذي يضم عدة دورات لطلاب في المرحلة الابتدائية، ونحن بشكل عام نحدد البرامج التي سننظمها من خلال مسح شامل لكل طلاب المدارس ووفق هذا المسح نختار البرامج التي يحتاجونها بالتعاون مع مدراء المؤسسات التي نتعامل معها وأيضا مع مدراء المدارس، وكذلك الامر بالنسبة للمدارس الثانوية".
وتابعت قائلة: "هناك اقبال كبير على المشاركة في الدورات التي تقدمها وحدة الشبيبة خاصة في المدارس الابتدائية، اما في المدارس الثانوية فالاقبال اقل لأن هناك برامج عديدة غير برامجنا ولكن ما يميز برامجنا هو ان الطالب يستطيع المشاركة فيها متى يرغب بذلك، ويستطيع العودة الى المدرسة بعد ساعات الدوام".
"الحرب اثرت على الحالة النفسية لأبناء الشبيبة"
وأوضحت سميرة عباس "ان الحرب اثرت على الحالة النفسية لابناء الشبيبة وكذلك على الكبار والصغار، ففي فترات معينة كانت حركة الشبيبة محدودة داخل البلد ولم يستطع الطلاب حينها الخروج وبقوا لأيام طويلة داخل البيت، ولكن لحسن حظنا هذا الانقطاع لم يستمر طويلا كون بلدتنا بعيدة عن الخطر".
وأشارت سميرة عباس الى "ان هناك الكثير من الاليات التي نعمل عليها في وحدة الشبيبة لتقوية شخصية الطلاب منها برامج التطوع والقيادة الشابة واشراكهم في برامج تطوعية ومساعدات".
"لا يوجد مراكز تقدم خدماتها في ساعات متأخرة"
وحول التحديات التي يواجهونها، قالت سميرة عباس: "احدى التحديات التي نواجهها هو عدم إيجاد مراكز شبيبة تقدم خدمات في ساعات متأخرة ويجد أبناء الشبيبة انفسهم ضمن اطار تربوي ومراقب. وانا احلم ان انفذ هذا البرنامج على ارض الواقع ، وفي الوقت القريب سنتمكن من ذلك حينما ننتقل للمركز الجديد".
"دورات في مجال الرياضة والفنون"
من جانبها، قالت سناء سرحان مُركزة برنامج "تحديات" في وحدة الشبيبة – نحف: "بشكل عام الدورات التي نقدمها في وحدة الشبيبة تختلف من سنة لأخرى، وهذه السنة اغلب الدورات في مجال الرياضة والفنون، ونلحظ اقبالا وتفاعلا بشكل كبير من قبل الطلاب".