logo

تصاعد القلق والخوف على حياة المختطفين من النقب - د. ابو صيام : ‘كل ساعة تمر تعرض حياة جميع المختطفين للخطر‘

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
14-01-2024 19:40:16 اخر تحديث: 15-01-2024 09:25:29

في الوقت الذي شهدت فيه البلاد ولا زالت تشهد نشاطات جماهيرية لمطالبة الحكومة بفعل كل شيء من أجل إعادة المختطفين من قطاع غزة،

مع مرور 100 يوم على الهجوم الذي نفذته حركة حماس، في منطقة غلاف غزة، شارك الدكتور مازن أبو صيام من رهط، بوقفة احتجاجية في كفار سابا، اذ ألقى كلمة سلط فيها الضوء على قضية المختطفين، بالذات أبناء المجتمع العربي البدوي في النقب.

وقال الدكتور مازن أبو صيام في حديثه لموقع بانيت وقناة هلا حول هوية المختطفين من النقب الذين لا يزالون في غزة حتى الان: "لدينا يوسف الزيادنة من رهط وابنه حمزة، فرحان القاضي من ضواحي مدينة رهط (52 عاما)، محمد الأطرش من قرية سعودة (50 عاما)، ومختطف اخر اسمه هشام السيد محتجز هناك منذ حوالي 5 سنوات"

وتابع قائلا: "بلغ عدد القتلى من المجتمع البدوي في السابع من أكتوبر 20 شخصا، والعائلات في تلك الفترة لم يشعروا بألم الفقد فقد كنا في حالة خوف وهلع وتوافد وتضامن من المجتمع اليهودي للمجتمع العربي. وبعد مرور شهر من ذلك اليوم عادت العائلات الى المها وشعرت بالفراغ الكبير الذي خلفه فقدان الاحباء". وأوضح د. مازن أبو صيام لموقع بانيت وقناة هلا "ان كل ساعة تمر تؤثر على قضية المختطفين خاصة مع القصف المستمر لقطاع غزة والذي من الممكن ان يودي بحياة المختطفين المتواجدين في نقاط متفرقة بشمال وجنوبي القطاع. ولا احد يعلم عن وضعهم وهناك عدد من المختطفين منهم يوسف الزيادنة وفرحان القاضي يعانيان من امراض مزمنة مثل السكري وغيرها ومن المحتمل انهم لم يتلقوا العلاج خاصة في ظل الوضع المزري بقطاع غزة مع انقطاع الطعام والكهرباء والأدوية".

"الوضع اصبح مزريا"

وأشار د. مازن أبو صيام الى "ان النشاطات التي تشهدها البلاد هذه الأيام ممكن ان توصل لصفقة تبادل مع حماس لأن الوضع اصبح مزريا فلا يعقل وجود عدد كبير من المختطفين في غزة وتتخلى عنهم الدولة بهذا الشكل وكأنهم لا شيء. لهذا نرى تحركا كبيرا في هذا السياق خاصة في الأيام الأخيرة فبالأمس كنت في مدينة كفار سابا ثم انتقلت الى تل ابيب وشاركت في مظاهرة استمرت حتى ساعات الصبح مع القاء خطابات مستمرة لأهالي المختطفين ووسط مشاركة واسعة".

وأضاف: "العمل الأساسي هو انقاذهم وهم احياء خاصة وان بعضهم قد توفوا نتيجة للقصف ولكن بعد ان تم اطلاق سراح عائشة وبلال الزيادنة حصلنا على معلومات تفيد بأن والدهم يوسف الزيادنة وحمزة الزيادنة لا يزالان على قيد الحياة ولكن القصف المتواصل سيعرض حياتهم للخطر".

"هناك تعاون"

واختتم قائلا: "هناك تعاون بين العائلات العربية وبين منتدى المختطفين الذين ينظم نشاطات محليا وعالميا، فعائلة الطلالقة كانوا في فرنسا والولايات المتحدة ولديهم علاقات مباشرة وغير مباشرة مع السفارة المصرية والاماراتية حتى انهم استطاعوا ان يصلوا لقطر لحث المجتمع الدولي للضغط على حماس واخلاء سبيل المختطفين العرب وكبار السن والأطفال والمرضى، ولكن حينما عادوا من سفرهم تلقى والد سامر الطلالقة خبر مقتل ابنه بحادث مؤسف، لكن الحراك لا يزال قائما وأعضاء الكنيست يحاولون بكل وسيلة تقديم المساعدة في هذا المضمار".




 (Photo by AHMAD GHARABLI/AFP via Getty Images)

 (Photo by AHMAD GHARABLI/AFP via Getty Images)

(Photo by Amir Levy/Getty Images)

(Photo by Mostafa Alkharouf/Anadolu via Getty Images)