إطلاق الصواريخ المضادة للدبابات على البلدات الحدودية، واثر مقتل شخصين (أم وابنها) في منطقة يوفال الحدودية ...
جدير بالذكر ان قسما من أبناء بلدة عرب العرامشة كانوا قد غادروها منذ بداية الحرب، بحيث يقيمون بفنادق في الناصرة ...
عن الأوضاع من منطقة الشمال، خاصة المنطقة القريبة من الحدود مع لبنان، تحدثت قناة هلا مع رئيس مجلس بيت جن المحلي، المحامي راضي نجم ...
وقال رئيس مجلس بيت جن المحلي المحامي راضي نجم : " في الفترة الأخيرة يزداد التصعيد الأمني في المنطقة الشمالية للبلاد ، وتزداد كمية الصواريخ التي يطلقها حزب الله على ما يقارب 90 بلدة ومنها بلدة بيت جن، التي تقع على سفح جبل الجرمق من الناحية الجنوبية . وفي ظل هذه الأوضاع هناك حالة توتر صعبة بين المواطنين ، وكما هو معروف يوجد في جبل الجرمق منطقة عسكرية وهي مستهدفة بشكل دائم " .
وأضاف رئيس مجلس بيت جن : " هناك ضرر كبير على الاستقرار في جميع المجالات في البلدة ، فمن الناحية الاقتصادية هناك أضرار مادية كبيرة جدا ، فكما هو معروف فان بيت جن منطقة سياحية وهي تشمل غرف استئجار وهي مغلقة منذ 6 أكتوبر . إضافة الى عمال الزراعة الذين كانوا يعملون في المناطق المحاذية للحدود واليوم هم يجلسون في البيوت ، وهذا يؤدي لضرر اقتصادي كبير لبيت جن " .
ومضى المحامي راضي نجم بالقول : " الجبهة الداخلية دائما تقوم بتحدث البلدات باستمرار ، والحمد لله نحن حالة روتين طوارئ التي قد تتغير في أية لحظة ، ما يدخل المواطنين في حالة توتر " .
وأردف رئيس مجلس بيت جن بالقول : " نحن على أهبة الاستعداد لكل حادث ، ولدينا عدة فرق طوارئ تقوم بعدة تدريبات لأي احتمالية قد تحدث . وهذا لا يعني أن على جميع المواطنين أن يأخذوا حذرهم وأن يتقيدوا بتعليمات الجبهة الداخلية والمجلس المحلي" .
وتابع المحامي راضي نجم بالقول حول مدى تأثير الوضع الحالي على الاهالي في بيت جن : " الوضع غير معروف ، لا يوجد استقرار وأيضا لا توجد تعليمات تحدد هذه الأمور ، ونحن بتواصل دائم مع رؤساء البلدات المحاذية للحدود ، ونحن مستعدون لأية مستجدات ونأمل أن نعود لحياتنا الطبيعية حتى نخدم أهالي بلدتنا " .