logo

مؤسسة أبو داود في مجد الكروم تحتضن أطفالا يمرون بظروف عائلية لا تسمح ببقائهم في أحضان عائلاتهم

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
14-01-2024 13:15:46 اخر تحديث: 14-01-2024 16:08:15

تحتضن مؤسسة أبو داود بأقسامها الثلاث، في مجد الكروم، أطفالا وأولادا من جيل صغير حتى جيل 21 عاما، والذين يمرون بظروف عائلية لا تسمح ببقائهم في أحضان عائلاتهم،


وذلك بقرار صادر من الجهات المخولة بذلك في وزارة الرفاه الاجتماعي ... الخدمات المتعددة التي تقدمها المؤسسة تتعدى الاحتياجات المعيشية، وتأخذ بالحسبان الجوانب التربوية، الشعورية والنفسية أيضا ...

مراسل قناة هلا، معتصم مصاروة، زار المؤسسة في مجد الكروم وأعد لنا التقرير التالي ...

وقال أسامة أبو داود في حديثه لقناة هلا : " المؤسسات ثلاثة أنواع ، احداها المؤسسة العلاجية ويأتي اليها الأولاد من مشاكل عائلية في البيوت ويأتون عن طريق مكاتب الرفاه الاجتماعي ، حيث يعرف العمال الاجتماعيون في كل بلد العائلات التي توجد بها مشاكل ويرون أن هناك خطرا على الأولاد من بقائهم في البيوت فيجليوهم للمؤسسة ، وكل ذلك يحدث بترتيب مع مكتب الرفاه الاجتماعي . فنحن لا نأخذ طفلا يأتي أهله بشكل خاص وانما فقط عن طريق العمال الاجتماعيين . أما المؤسسة الثانية والتي افتتحناها بعد أعوام من افتتاح مؤسسة أبو داود العلاجية " .

واضاف : " المؤسسة الثانية تعنى بالأطفال الذين لديهم مشاكل ، حيث يتم اعطاؤهم علاجا نفسيا ، ويتواجد بها 50 طالبا وطالبة بين أعمار 6-18 عاما . وهناك أيضا المؤسسة الثالثة ونأخذ فيها أطفالا توجد مشاكل عائلية في بيوتهم ، وتبعد المؤسسة عن مجد الكروم 25 كيلومترا ، من البعنة ودير الأسد والرامة وسخنين ومجد الكروم . ويأتي الطلاب لهذه المؤسسة من هذه البلاد بعد انتهاء الدوام المدرسي ويأخذون علاجا وتربية حتى الساعة السابعة مساء ، ثم نعيدهم لأهاليهم" .

من جانبها ، قالت لبيبة ادريس مديرة معهد الأنوار – مؤسسة أبو داود في مجد الكروم : " نتحدث عن طلاب مرتبين من جيل 7-21 عاما من كل البلاد ، وهم أولاد في ضائقة ومع تشخيصات نفسية صعبة وأمراض نفسية ، وأولاد عندهم صعوبات في تصرفاتهم وتطرف في ردود أفعالهم وأولاد مروا بصدمات . نقوم بترتيب معين لكل ولد عن طريق مكاتب الشؤون الاجتماعية ولجنة في الوزارة ، ثم نقوم ببناء برنامج علاجي له بناء على وضعيته وحاجته " .


وأضافت : " البرامج العلاجية الموجودة تتضمن مراجعة نفسية عن طريق طبيب نفسي وجلسات علاجية عن طريق الطاقم العلاجي الموجود في المؤسسة وأيضا بناء برنامج تربوي عن طريق الطاقم التربوي الموجود لدينا " .

وأكدت لبيبة ادريس : " نتحدث عن أولاد جاؤوا من الأساس مع ظروف ونفسيات صعبة ، وضع الحرب هو وضع ضاغط للكل وللأولاد الموجودين في بيوتهم ، فكيف بالأولاد الموجودين في المؤسسة حيث أن الوضع يزيد من نفسياتهم وحاجياتهم ويتطلب منا كطاقم أن نتفهم الوضعية الجديدة ونبني برامج تكون مناسبة أكثر لاحتوائهم وتفهمهم " .

اسامة ابو داوود-مدير مؤسسات ابو داود-مجد الكروم