وذلك بقرار صادر من الجهات المخولة بذلك في وزارة الرفاه الاجتماعي ... الخدمات المتعددة التي تقدمها المؤسسة تتعدى الاحتياجات المعيشية، وتأخذ بالحسبان الجوانب التربوية، الشعورية والنفسية أيضا ...
مراسل قناة هلا، معتصم مصاروة، زار المؤسسة في مجد الكروم وأعد لنا التقرير التالي ...
وقال أسامة أبو داود في حديثه لقناة هلا : " المؤسسات ثلاثة أنواع ، احداها المؤسسة العلاجية ويأتي اليها الأولاد من مشاكل عائلية في البيوت ويأتون عن طريق مكاتب الرفاه الاجتماعي ، حيث يعرف العمال الاجتماعيون في كل بلد العائلات التي توجد بها مشاكل ويرون أن هناك خطرا على الأولاد من بقائهم في البيوت فيجليوهم للمؤسسة ، وكل ذلك يحدث بترتيب مع مكتب الرفاه الاجتماعي . فنحن لا نأخذ طفلا يأتي أهله بشكل خاص وانما فقط عن طريق العمال الاجتماعيين . أما المؤسسة الثانية والتي افتتحناها بعد أعوام من افتتاح مؤسسة أبو داود العلاجية " .
واضاف : " المؤسسة الثانية تعنى بالأطفال الذين لديهم مشاكل ، حيث يتم اعطاؤهم علاجا نفسيا ، ويتواجد بها 50 طالبا وطالبة بين أعمار 6-18 عاما . وهناك أيضا المؤسسة الثالثة ونأخذ فيها أطفالا توجد مشاكل عائلية في بيوتهم ، وتبعد المؤسسة عن مجد الكروم 25 كيلومترا ، من البعنة ودير الأسد والرامة وسخنين ومجد الكروم . ويأتي الطلاب لهذه المؤسسة من هذه البلاد بعد انتهاء الدوام المدرسي ويأخذون علاجا وتربية حتى الساعة السابعة مساء ، ثم نعيدهم لأهاليهم" .
من جانبها ، قالت لبيبة ادريس مديرة معهد الأنوار – مؤسسة أبو داود في مجد الكروم : " نتحدث عن طلاب مرتبين من جيل 7-21 عاما من كل البلاد ، وهم أولاد في ضائقة ومع تشخيصات نفسية صعبة وأمراض نفسية ، وأولاد عندهم صعوبات في تصرفاتهم وتطرف في ردود أفعالهم وأولاد مروا بصدمات . نقوم بترتيب معين لكل ولد عن طريق مكاتب الشؤون الاجتماعية ولجنة في الوزارة ، ثم نقوم ببناء برنامج علاجي له بناء على وضعيته وحاجته " .