تصوير شادي حاتم
وقال رئيس الوزراء: "الأولوية لنا هي الوقف الفوري لعدوان الاحتلال على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، والعمل على إدخال المساعدات الإغاثية والطبية والوقود عبر كافة المعابر المؤدية إلى قطاع غزة، وإعادة الكهرباء والمياه، ومعالجة الجرحى".
وأضاف اشتية: "الذي يحدث اليوم في غزة هو جريمة إبادة، والذي يؤلم هو أن أكثر من 70٪ من الشهداء هم من الأطفال والنساء، ورائحة الموت تفوح في كل مكان، ومن غير المعقول أن يطالب العالم إسرائيل بتخفيف القتل في غزة بل يجب وقف القتل والدمار بشكل كامل".
وأردف رئيس الوزراء: "اليوم التالي يجب أن يكون شاملا لكافة الأراضي الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، نريد أفق سياسي وخطوات عملية لتطبيق حل الدولتين على الأرض، والاعتراف بدولة فلسطين وتجسيد إقامتها على حدود عام 1967".
وعقب الاجتماع عقد رئيس الوزراء ونائب المستشار الألماني جلسة مباحثات اقتصادية، بحضور وزير الاقتصاد الفلسطيني وعدد من رجال الاعمال الفلسطينيين والألمانيين، بهدف تشبيك الأعمال وعقد الشراكات الاقتصادية.
وقال اشتية: "القطاع الخاص الفلسطيني قصة نجاح، والاقتصاد الفلسطيني أثبت جدارته في مواجهة كافة الظروف، لدينا من أفضل قوانين تشجيع الاستثمار وفق شهادة العديد من الجهات الدولية وعلى رأسها البنك الدولي".
وأضاف رئيس الوزراء: "نثمن الدعم الألماني الثابت لحل الدولتين على كافة الأصعدة، فزيارة وفد القطاع الخاص الألماني لفلسطين هي رسالة مهمة أيضا لهذا الدعم".