logo

مجموعة الرسامين ‘ سما ‘ ترسم في ‘ العتيق ‘ في جولس

من عماد غضبان مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما
13-01-2024 06:57:07 اخر تحديث: 13-01-2024 07:41:23

بأجواء جميلة ورائعة ، تنقل الخيال الى شوارع باريس المرصوفة بالبلاط والتي اشتهرت باجتماع أهل الفن والثقافة ،

في المطاعم والمقاهي ، مقابل قوس النصر وبرج أيفيل ، بهذه الأجواء ، اجتمع عدد من الفنانين من مجموعة " سما " للفن والرسم ، في مقهى العتيق في قرية جولس ليمارسوا هوايتهم المعشوقة : " الرسم " . 

هذه الفعاليات للمجموعة تقوي الروابط الاجتماعية بين الفنانين ، حيث تضم مجموعة سما مجموعة فنانين وفنانات من عدّة قرى ، هدفهم " تجسيد واقعنا وحياتنا اليومية وتراثنا وبيوتنا واهلنا من خلال رسم مباشر على لوحاتهم ".

يلتقون بشكل دائم ، ويتنقّلون من مكان الى آخر مع ريشاتهم والوانهم ، ينقلون رسالتهم السامية التربوية للمجتمع على كامل اطيافه ، مجموعتهم ليست سياسية وليس لها اهداف ماديّة .. هدفهم الوحيد هو نقل الرسالة من خلال عملية الرسم قبل فحوى الرسم ذاته ..

مقهى" العتيق " حلم تحقق 
ديما حمزة من جولس ، شابة في مقتبل العمر ، يميّزها الطموح والمثابرة والاقدام ، تتعلّم موضوع الهندسة البرمجية للحواسيب في كلية أورط براودي ، ومشت وراء حلما راودها، فافتتحت مقهى في قريتها أطلقت عليه اسم " العتيق " .
مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما ، كان قد التقى بالشابة ديما حمزة في " مملكتها الخاصة " التي أطلقت عليها اسم " مقهى العتيق " ، حيث عرّفت ديما عن نفسها بالقول : " انا ديما حمزة من قرية جولس ابلغ من العمر 20 عاما ولدي شقيقان ، ابي اسمه اميل حمزة من جولس وأمي صفاء شفاعمريّة الأصل " .
وعن مجال دراستها قالت : " ادرس حاليا في كلية أورط براودي في كرميئيل هندسة برمجة للحواسيب " .

" الدوافع لافتتاح المقهى "
وأضافت ديما حمزة خلال اللقاء معها : " هناك عدة دوافع أدت بي لافتتاح المقهى أولها ابي وامي الذين شجعاني لافتتاح هذا المقهى ليكون في المستقبل مصدر رزق لي ولاخوتي ، والدافع الاخر هو المرحوم جدي الذي كان قدوة بالنسبة لي والذي كان اول الناس الداعمين لي لافتتاح المقهى " .

وعن ردود الفعل حول افتتاح المقهى قالت ديما : " لكل شخص أقول حدودك السماء وكل شخص يجب ان يقوم بالعمل الذي يحبه لكي ينجح به ، ردود الفعل من قبل المقربين كانت غريبة بعض الشيء بان تفتتح شابة في جيلي مقهى خاص ، والمحيط البعيد ايد هذه الخطوة وكانت ردود فعله إيجابية " .
وعن المقهى الذي افتتحته قالت ديما حمزة : " اسم المقهى " العتيق " واخترت هذا الاسم ليكون كل شيء في المقهى قديم ويذكرنا بالماضي العريق فالوجبات تحضرها والدتي كما في البيت والأغراض في المقهى تعبر عن القديم وغالبيتها صنع يدوي " 

" البيض واللبنة والزعتر "
وعن أصناف الطعام التي يتم تحضيرها في المقهى قالت : " وجبات إفطار تشمل البيض على أنواعه واللبنة والزعتر والافوكادو وكل طعام يذكرنا بالماضي وبأجدادنا " .
وبالنسبة لتقبل الناس لمثل هذا النوع من الوجبات في عصر الوجبات السريعة قالت : " تقبل رائع جدا لان الناس تحب ان تسترجع الماضي والقديم " .



تصوير موقع بانيت وصحيفة بانوراما