logo

طالبة جامعية من الطيبة تطلق مشروع ‘التعلم بطريق المتعة‘ وتنصح الأهالي : ‘لا تعطوا الهواتف لأطفالكم لإسكاتهم‘

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
11-01-2024 19:22:38 اخر تحديث: 14-01-2024 13:23:33

تقوم الطالبة الأكاديمية شيماء ناشف جمعة من الطيبة، بتنظيم لقاءات ودورات وورشات تعليمية في مواضيع الاشكال الهندسية، الألوان،

العضلات الدقيقة للأطفال من جيل سنتين حتى ست سنوات. بالإضافة الى ذلك أطلقت شيماء مشروع " التعلم عن طريق المتعة " . 

 وقالت شيماء ناشف في حديث لقناة هلا وموقع بانيت :" انا اتعلم في اكاديمية القاسمي موضوع التعلم عن طريق المتعة وانا الان في سنتي الرابعة. وقد اخترت هذا الموضوع لأنني احب الأطفال خاصة الأطفال في جيل الطفولة المبكرة، الى جانب ذلك اتحلى بصبر كبير واعرف تماما كيف اتعامل معهم وما هي الفعاليات التي اقدمها لهم، لهذا اشعر بأنني في المكان الصحيح".

وتابعت قائلة: "بدأت بتنظيم دورات وانا في سنة تعليمي الثانية فحينها رأيت انني لا اواجه أي ضغوط وبإمكاني البدء بالامر ، وقد كانت انطلاقتي مع كرسي وطاولة موضوعة في غرفة صغيرة استقبل فيها الأطفال وشيئا فشيئا تطور مشروعي بفضل الله وبفضل الأشخاص الذين دعموني بما في ذلك عائلتي وزوجي والمقربين مني".

وأوضحت شيماء ناشف "انه في بداية اطلاقها لمشروعها لم يكن هناك اقبال كبير، ولكن رغم ذلك واصلت المشوار ولم ايأس والان اصبح مشروعي ناجحا".

"التعلم بطريقة ممتعة "
وحول الفعاليات التي تنظمها للطلاب، قالت شيماء ناشف: " اعلم الأطفال في جيل الطفولة المبكرة الألوان وأعضاء الجسم والتمييز البصري، أيضا تعتبر هذه المرحلة مرحلة استقلالية أي ان الطفل يستطيع ان يحدد ما الذي يرغب بالقيام به اذا خيرته بين الفعاليات". وأضافت: "الطفل يذوت المعلومات التي لديه عن طريق اللعب والمتعة فانا أقوم باستبدال التعليم التقليدي بتعليم بواسطة العاب مثل السيارات التي اضع عليها أرقاما او البيض الذي اضع عليه احرفا بالإضافة الى الاستعانة بالحيوانات ومختلف الأمور الأخرى التي يستمتع بها الطفل".

وأشارت شيماء ناشف الى "ان الاصغاء للأطفال امر مهم جدا فهناك أطفال حركيون يحبون استكشاف الأمور ونحن الان في عصر التكنولوجيا وللأسف هناك بعض من الأهالي بدل ان يقوموا بتنظيم فعاليات مفيدة لأولادهم يعطونهم الهواتف المحمولة لإسكاتهم".

"ردود أفعال إيجابية ومشجعة"
وحول ردود الأفعال على المشروع، قالت شيماء ناشف: "لاقيت ردود أفعال إيجابية ومشجعة من قبل الاهل خاصة وان الأطفال يستمتعون كثيرا بالفعاليات التي اقدمها لهم، لهذا الاقبال ازداد".

"احلامي واسعة جدا"
واختتمت حديثها قائلة: "أحلامي واسعة وارغب بتطوير نفسي اكثر وان يكون لي اسم كبير في هذا المجال. وأقول للأهالي انهم يجب عليهم الاعتناء بأطفالهم والجلوس معهم والتحاور معهم لتعليمهم أمور مفيدة".